أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

اولة توثياق عار  ليج على حدة، و  وروبية وكل دولة من دو، ا  ماعة ا ا ماعاة ليج من خلا، تنسيق الاتفاقيات علاى مساتو ا  العلاقات مع دو، ا ماعاة ا  عضااء  وروبية، فلا يمكن تفاد التنافس العقيم فيما بين الدو، ا  ا وروبية، أو ح بين دو،  ا ليج العر  ا باي نفسها، إلا من خلا، إبرام الاتفاقيات طراف.  متعدقدة ا ا غى مساةوق باين ً وبالفعل، شهدت أواخر سةعينات القرن العشرين تنافس مقابل الانفط ماع دو،  وروبية لإبرام اتفاقيات ثنائية لتقديم التجارة  الدو، ا وروبية تسع  ليج؛ إذ كانت كل دولة من الدو، ا  ا ى لتادوير أموالهاا بزياادة كثار  صادراتها من خلا، التفاوض المةاشر، ولا شك أن المملكة المتحدة كانت ا وروبياة الإحاد عشارة  من الدو، ا  ليجي؛ إذ لم يكن  خبرة بالشأن ا ليج مثل ما كان للملكاة  منبقة ا  عضاء من "طو، التواصل التار ي وعمقه  ا المتحدة" ( 1 ؛ لذا فلا لم تتحمس المملكة المتحدة حماسة غىها من الادو، ْ غرو إفن ورو  إزاء تبةيع السياسات بالبابع ا باي لفياة لهاا"  منبقة تعد "الساحة ا  ميتها التار ية". " و عام  و 7997 ليج  دو، ا وروبية إ  ماعة الاقتصادية ا ، بلبت صادرات ا العر باي و  وحده 29 % من صادراتها إ العاالم العر بااي أةاع، وكانات السعودية وحدها تمثل الصادرات إ 43 % الصادرات.  من إةا ا للصاادرات ً ليج على كونها منتجة للنفط وسوق  ولم تتوقف اذبية دو، ا فحسب؛ بل ا - ً أيض - على ما يتوافر لديها من مةالغ طائلة من فائض رأس ماا، ليج، وكانت تةحث عن استثمارات آمنة  ا وروبياة  ؛ لذا فكان شبل الادو، ا موا، على المد البويل، من أ ل تعويض العجز الذ  الشاغل إعادة تدوير هذه ا تكابده اقتصاداتها. بداياة  ا، ولاسايما ً ا بالب ً وروبية اهتمام  ماعة ا سةاو أبدت ا  ولهذه ا ليج تكفل بمو ةها إمدادات  الثمانينات، بإبرام اتفاقية مع دو، ا النفط، وتاتمكن ( 1 Robins, Philip: “The European Community and the Gulf”, in Doran, Buck, op. cit., p. 254.

144

Made with FlippingBook Online newsletter