أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ا بتدهور أسعار النفط والعائدات، ً ا وثيق ً وهذا الركود الاقتصاد ارتةط ارتةاط فقد ترا ع متوسط سعر برميل الانفط مان 79 . 99  دولار 7991 ، إ 74 . 22 دولار عام 7999 ، أ : أقل بمةلغ 9 . 42 هةاوط مفاا ئ دولار، وهذا يشاى إ بنسةة 33 . 2 %  أن سعر النفط عز التضتم إ ُ ، وي 7999 ا من مستواه ً كان قرية سعر النفط من  و  قةل البفرة ا 7913 إ 7912 . اا ً أسعار النفط، ارتفع عجز الموازناة ارتفاع  وإثر هذه الصدمة العكسية ا، ً كةى لاس التعااون ، ةيع دو  ، الدخل المحلي  باعتةاره يمثل نسةة من إةا ا مان ً مستويات أقل كاثى كومية إ  ليجي، وهو ما استتةع تقلي النفقات ا  ا مستويات يمكن التعامل معها.  الموازنة  صر العجز  ، المتبط لها مآلاته السلةية ا  وكان لهذا التدهور الاقتصاد المض لشديدة على صاادرات  المنبقة 7999 ا، ً ا طفيف ً فاض  فض ا  ا، أو ربما ا ً حين ظل حجم الواردات ثابت  ، ا. وإذا ً ا كاةى ً ليجي ترا ع  لس التعاون ا ، فائض الميزانية لدو  كما ترا ع إةا  حالة المملكة العربية السعودية بمعز، عن غىهاا، فسانجد أن إةاا نظرنا إ الصادرات ا للتقديرات، ليصل إ ً فض، وفق  ا 39 . 9  مليار دولار 7999 بعد أن و  كان 91  مليار دولار 7991 . السنوات  ا ً وازدادت الساحة الاقتصادية اسوداد 4111 إ 4114 ؛ بل لقاد اد والعشرون بمؤشر سل  هل القرن ا ُ است ةاي للاقتصاد العالمي، فةعد عقاد مان النمو الثابت، أببأت عام  ا ً بى الاقتصاد العالمي إبباء شديد ُ خ 4177 ، وتفااقم اد عشر من سةتمبر  الوضع بعد هجمات ا / أيلو، 4117 ، وانقلةت إثر ذلك ةيع فض إنفاق الشركات، وتقل البلب علاى الائتماان المحلاي،  المؤشرات؛ إذ ا وانفجرت فقاعة العقار؛ مما أثر بدوره على الإنفاق الاستهلاكي.

شهد عام 4114 مىكياة، ثم  ا، بدأ من الولايات المتحادة ا ً ا ببيئ ً تعافي الاقتصادات الانتقالية والنامياة؛ ا، ومنها إ ً أوروبا وآسيا نوب ا إ ي ل تدر  تسل ا بالركود الاقتصااد الاذ ً ا شديد ً ر  ليج، والدو، العربية كافة، تأث  ولقد تأثر ا حدث سنة 4117 ؛ لكن تةاين وق  الدو،؛ فقد هةط معاد، النماو  ع المعاناة المملكة العربية السعودية من 2 . 9 % سنة 4111 ، إ 7 . 79 %  4117  ولم ياتتط

وقد

157

Made with FlippingBook Online newsletter