أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

مىكايين  ادقرين ا َ ا أصاعب ماع المص ً نافس

وض ت  على أوروبا أن

و قه إ ُ ، لم ت

ا بعد حين، ففي عام ً والآسيويين، يزداد ضراوة حين 4113

أوروبا إلا 49 . 9 % من صادرات السلع العربية، وعلى النقايض، كاان 39 . 3 % من واردات السلع العربية يأتي من أوروبا؛ ولئن كان الو اود مىكي لا تدانيه دولة أوروب  ا ورو  ااد ا  ية بمفردها، فإن الا بااي، اوز أمىكا بقراباة ا، تمكن من ً تمع 3 إ 7 ( 1 ؛ وعلياه فالادو، ورو  اد ا  الا  عضاء  ا باي تمعة لا تزا، تمثل الشريك التجاار ليجي والعالم العر  لس التعاون ا ، الرئيس لدو باي بشكل عام. -و ليج وأورو  كانت العلاقة بين دو، ا ا من تونس والمبارو ً با أكثر اتساق ارتهما مع أوروبا اللتين كانت تمثل 91 % و 99 % ؛ ومان  ، على التوا ار ية بقدر من  ليج من تشكيل علاقاتها التجارية ا  تمكنت دو، ا م َ ث الاستقلالية أكبر. -ج ورو  اد ا  حجم التجارة بين الا باي عام  ليج  وا 4113 ، الذ بلغ 91 . 9 مليا ااد  التجاارة باين الا  رات كان أكثر من ثلث إةاا ورو  ا باي والدو، العربية، التي بلبت 721 . 4 . -د دنى من بين الدو، العربية المصدرة للنفط،  ليج المركز ا  احتلت دو، ا الاعتةار الميزان التجار ؛ إذ إن سائر الةلادان العربياة  إذا ما أخذنا المصدرة للنفط، ومنها ليةيا ار ماع وح سوريا، كان لديها فائض ليج على صادرات النفط، وقلة تناوع  أوروبا؛ مما يشي باعتماد دو، ا قاعدتها الاقتصادية، وآفة نون الاستهلاك التي أصابت هذه الدو، منذ السةعينات.  إعادة تعديل أسعار النفط

( 1

Martin, Josh, Middle East , June 2004, p. 32.

161

Made with FlippingBook Online newsletter