أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ا للبرميل؛ ولقد دام ارتفاع أسعار ً دولار

إ 93

متوسط تترا ع مرة أخر إ 91

النفط بالفعل منذ 4114 لصدمة البلب، وتفاقمت إثر ً ، استجابة اختلا، العارض؛ ت فيما حققته الصين من نمو بلغ  ل ديدة سريعة النمو، التي وبةزوغ الاقتصادات ا 71 % التنافس بين المستوردين؛ وتزامنت هذه ً لا ِ ع ْ ش ُ ، نشأ طلب ديد على النفط، م د المتاوف من قلة العرض، إثر استمرار أعماا، العناف  د البلب مع  البفرة ا  مد  طويلة ا  أمىكا اللاتينية وروسيا، والاضبرابات  لعراق، وتأميم الموارد  عاصاى  أماكن أخر ، وا  ر الشما، و   نيجىيا، ونضوو موارد النفط خليج المكسيك سنة 4119 منظمة الادو،  عضاء  ؛ لذا فقد استفادت الدو، ا المصدرة للنفط (أوبك من التدفق الوفى للدولارات المتح صل عليها من ريع النفط، عوائدها ثلاثة أضعاف من ً ة َ ف ِ اع َ ض ُ م 799  ملياار دولار 4114 إ 911 ملياار  دولار 4119 سب التقديرات  ، ( 1 لاس ، لت اقتصاادات دو سج م َ ؛ ومن ث قدم دو،  خ هذا الاحتياطي الما ليجي فوائض اقتصادية كةىة، وقد رس  التعاون ا ليج سياسي  ا الات ديادة،  ا، وأفسح لها المجا، لتنويع صادراتها، وللاستثمار دمات المالية والسياحة والتنقيب عن الباز  نظمة المصرفية وا  دمات وا  كقباع ا اديث   ذلك، وإعادة تدوير زء كةى من ثروتها المتجاددة وإنتا ه، وما إ الةنية التحتية للباقة وفتح منشآت ديدة أو ت ، بدت وكالة الباقة الدولية متفائلاة الدور المحور الاذ تؤدقياه ً ليج، مدركة  ققها دو، ا  بصدد صادرات الباقة التي ر لم  المستقةل، غى أن هاذا التصاو  إمدادات الباقة  ليجي  لس التعاون ا ، دو  ف على الا ورو  اد ا باي؛ إذ دعا بالفعل سنة 4111 حوار متواصل مع منتجي إ ليج العر  النفط، ولاسيما دو، ا باي، لاس وحث على توقيع مذكرة تفاهم ماع ليجي، بشأن الباقة، (انظر الةيان المشترك الصادر عان المجلاس المشاترك  التعاون ا مايو  السادس عشر والا تماع الوزار الذ انعقد / يار أ 4119 . ورو  اد ا  الا  عضاء  د الدو، ا ِ ع ْ س ُ غى أن توقعات الباقة لم ت باي، فلام ورو  اد ا  يكن الا باي ليج؛ بال  منبقة ا  دبقره أمىكا فحسب ُ ا حيا، ما ت ً قلق ( 1 Newsweek, December 2006, February 2007, p. 30. توقعات الباقة العالمية لعام وبالنظر إ 4131

شبيلها.

165

Made with FlippingBook Online newsletter