أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ليجاي ثاا) أكابر  لس التعاون ا أما على الصعيد الاقتصاد ، فقد غدا حوض المتوسط، ولاسيما  المستثمرين بعد 4113 ابياة ا أكثر إ ً ؛ إذ يؤدق "دور شؤون بلدان المتوسط"  ( 1 قةل الربيع العر باي وساط  دو، الشارق ا  ليجاي  لس التعااون ا ا ما كانت دوافع وأي ورو  اد ا  ا للا والمتوسط، فقد بدا لي باي لم ام َ ستهان به؛ ومن ث ُ ليج لا ي  أن ا تعد الشراكة الاستراتي ورو  اد ا  جية بين الا باي حكم  ليجي  لس التعاون ا و ساسية، وهاي  نها ستتناو، القضية ا  ؛ الوا ب فحسب؛ بل غدت ضرورة ملحة ورو  اد ا  حضور الا باي بيئة دولية تنافسية، وكذلك رؤية  واستشعاره الباية ورو  اد ا  الا باي يبه المةاشر.   ونفعه هذا الصدد، قدم  و لتر يح إبرام الشاراكة ً ا و يهة ً عدد من المحللين أسةاب ظاى بمكاناة  ليج  ليجي، فقد رأوا أن دو، ا  لس التعاون ا الاستراتيجية مع منية الدولية"  ولويات ا  بارزة بين قائمة ا ( 2 اا وري  ا ً ، وكانت تؤدق بالفعل "دور التبلب على التحديات العالمية"  ( 3 ، وعليه، فةع د عقود من ضيق أفق البماو ورو  ا باي، ن تقتر أوروبا "شراكة استراتيجية"  وان  آن ا ( 4 ، وافترضاوا - ا ً أيض - ورو  اد ا  الآراء بين الا  و ود توافق باي ليجاي  لس التعااون ا و راط  ليج لن يتحقق من دون ا  أن أمن ا ديات ش ، وأشاروا إ  بصدد أمور و باي غر  خار ي لايج لا  المنبقة، مدركين أن أمن منبقة ا  فظ توازن القوة ورو  اد ا  يمثل أهمية للا باي خر ، وأن  ار ية ا  فحسب؛ بل للجهات الفاعلة ا ورو  اد ا  على الا باي ا من العولمة. ً ليجية قد تشهد مزيد  أن يدرك أن الشؤون ا ( 1 Talbot, Valérie: “The Gulf States’ Political and Economic Role in the Mediterranean”, MED 2011 , IEMED, Barcelona, pp. 101-104. ( 2 Bauer, Michael; Hanelt, Christian-Peter; Koch Christian: “The EU-GCC Partnership: Security and Policy Challenges”, Al-Jisr Project on EU-GCC Public Diplomacy, and Outreach, Policy Brief , March 2010. ( 3 Rernard, Thomas: “The Treachery of Strategies: A Call for True EU Strategic Partnership”, Egmont Papers , No. 45, Brussels, 2011, p. 5. ( 4 Giardullo, Cono: “The GCC: A New Regional Power: Time for the EU to Propose a Strategic Partnership”, Bruges Regional Integration and Global Governance Papers , March 2012, p. 26.

وبعده.

191

Made with FlippingBook Online newsletter