أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

خاتمة

وروبية و  اذ القرار ا  لع على عمليات ا  من و هة نظر المب ما تنبو عليه من ورو  اد ا  انعبافات، فإن العلاقات بين الا باي ليجاي لا  لاس التعااون ا و نظام القيم؛ بل تقودهاا  أو التشابه  يفرضها التعاطف التلقائي أو التقارو الثقا ا للنظر هو الفجاوة باين أ اواء ً ديات حقيقية؛ لكن الذ يةقى لافت  و  مصا الا تماعات المشتركة ا والصورة المشوهة للتليج المنبةعة  لتي تسودها اللياقة والود ورو  ذهن الرأ العام ا  باي؛ عن عدم و ود أ نوع مان "الاشاتراك ً فضلا ورو  اد ا  الو دا)" الذ يسود العلاقة بين الا باي ودو، مىكوسور؛ وهذا لا أوروبا ليج أقرو إ  برافية؛ إذ إن ا المسافة ا ير ع إ برافية؛ بل من الناحية ا افاة الاتي اللبة ا  قيقية هي "المسافة الثقافية المدركة"، وهذا يتجلى  المشكلة ا السى الوئيد للمةاحثات.  صاغ بها الةيانات المشتركة وبالبةع ُ ت سةاو عديدة:  ليج بأوروبا  ب أن يهتم ا ، ومع ذلك - ا ليجي شركاء  لس التعاون ا ، إن دو ااد  اون للا  اريون مهم ورو  ا باي. - ليج، من الناحياة الاساتراتيجية، هاي المفتاا والنفاق  إن دو، ا برافياة ريباة ا  الموصل ومفترق البرق، وإن نظرة خاطفة علاى ا يوسياساية ن المرء من إدراك مد أهميتاها مان النااحيتين ا  مك ُ ت َ ل يوستراتيجية. وا - لا تزا، اقتصادات دو، ليجي منسااقة وراء الانفط  لس التعاون ا ا؛ فالباقة تمثل ةلة العائدات والصادرات؛ ولكن ثمة ومعتمدة عليه كلي

199

Made with FlippingBook Online newsletter