أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ورو  اد ا  سهم الا ُ بوادر لتنوع مصادر الدخل، وقد ي باي زياادة  برة الفنية والاستثمارات.  هذا التنوع من خلا، ا - ليج منفتحة على البرو؛ ب  لم تنفك دو، ا ل لقد كان كثى منها حلفاء رو الةاردة وإثر انهياار النظاام الثناائي  للبرو يعو، عليهم، إبان ا مىكية التي كانات  ا للعلاقات مع الولايات المتحدة ا ً القبةية؛ وخلاف ابااة واضاحة  تثى غضب المسؤولين وحنق الشعوو، لما تمارسه من المعايى ورضى تام عن السياساا  وازدوا ية ت الإسارائيلية، فاإن ليجي وأوروبا تةدو سلسة وهادئة؛  لس التعاون ا ، العلاقات بين دو وبعةارة أخر ، فإن أوروبا لا تعا) صورة شوهاء، ومن الواضح أن ثمة المنبقة.  المنبقة بأن تضبلع أوروبا بدور استةاقي  رغةة - مركي سن اد ا  ليجي الا  لس التعاون ا ، أقامت دو ة 4113 ، لتزيل ورو  اد ا  بذلك حجر عثرة من أمام المةاحثات مع الا بااي بصادد و، من هاذه الاتفاقياة  رة، والمستفيد ا  اتفاقية للتجارة ا التوصل إ تنوع قاعدة صادراتها. ا إ ً سيكون أوروبا، نظر  شاى ُ وروبا؛ ولكن، كما أ  ب أن تمثل أهمية ليج  ، فإن دو، ا م َ ومن ث ااد  موعة برتلزماان: "إن العلاقاة باين الا ورقة استراتيجية حديثة عرضتها ورو  ا باي عضاء فيه، كانت منتفضة الوتىة،  ليجي والدو، ا  لس التعاون ا و ش المجالات"  أو علاقات حيوية  انةين من قرو برا دون ما بين ا ( 1 ، فمن مور التي تسترعي الانتةاه أن الةعثة  ا الرياض إلا  فتتح ُ وروبية لم ت  الدبلوماسية ا سنة  4113 وراق الاستراتيجية  برية، ولاسيما ا ُ وراق الاستراتيجية الق  ، وأن ا ورو  اد ا  للمنبقة، التي نشرها الا باي من 4114 إ 4119 ، وغبات المبارو ردن ولةنان وسوريا وتونس واليمن، لم تضم أ دولة من دو  زائر وا وا لس ، ليجي، باعتةاره منظمة إقليمية، إلا  لس التعاون ا شر إ ُ ليجي، ولم ي  التعاون ا ورومتوسبية" سنة  "الشراكة ا  7999 . ( 1 “The EU, GCC: A New Partnership”, Bertelsmann Foundation in cooperation with the Mediterranean programme of the European In stitute of Florence , March 2002.

111

Made with FlippingBook Online newsletter