أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

دة لتلةية تبلعاته لموا هاة نوو؛ إذ استشعر عدم كفاية السياسة المتوسبية المجد وا زعزعة الاستقرار المتوقعة بسةب التفاوتات الاقتصادية والا تماعية السياسية، وأنه ح ً ب أن يضع سياسة أكثر شمولا التركيز  ، يا، المتوسط. وقد اء هذا التحو على منبقة المتوسط حين أثار بعض المفكرين السياسيين الماثىين للجاد،، بال لممن، زاعماين أن  عد الثقا ُ رين، كصاموئيل هنتينجتون، التساؤ، حو، الة  والمؤث ضارات  صدام ا ( 1 ضد القيم البربية.  ى من العنف الدي يتأت وهذه ا على قوالب نمبية قديمة  ا؛ فهي تنة ً ا عظيم ً طياتها ضرر  مل  طروحة  صاولية الإسالامية  لاط باين ا  ت قناع العلم النقد ؛ إذ إن فكرة ا  وتعضدها والإسلام كدين ليست ديدة، وقد لاحظ إدوارد سعيد عام 7919 كتابه  ، من قةل صيل "الاستشراق"، "أن الصور السلةية عن الإ  ا سلام تببى على سائر الصور، وهذه تماع قيقي... بل الإسلام كما تراه القباعات الةارزة من  الصور لا تدا) الإسلام ا بعينه" ( 2  . إلا أن توقيت نشر مقالة صاموئيل هنتينجتون لة الفورين أفاىز عاام 7994 انتشاار رسا  اد السوفيتي مةاشرة، أسهم بالبةع  ، بعد انهيار الا الة "صادام ماعات الإسلامية، كةش ضارات" حو، العالم، التي يظهر فيها "الإسلام"، وليس ا  ا العالم التي لا تروق البرو.  نماط السياسية والا تماعية والاقتصادية  فداء لكل ا ورو  اد ا  وهنا ازداد قلق الا باي طروحاة مان  مما تنبو عليه هاذه ا مبالبات، واستشعر و وو الك ا ينبو عليه التشتي السااذج مان شف عم ضارات فاإن البالةياة العظماى مان  اطر بتأكيده المفرفط على الصدام بين ا  ساةاو  نوو المتوسط لم تكان  منية  ا أن المتاوف ا ً وروبيين تدرك تمام  ا ساس "مشاكل أمنياة ناعماة"  عسكرية أو ثقافية، بل هي با ( 3 ، كالتفاوتاات ( 1 Huntington, Samuel: “The clash of civilizations?”, Foreign Affairs , Vol. 72, No. 3, Summer 1993, pp. 22-49. ( 2 Said, E: Orientalism, (Vintage, New York, 1979). Said, E. Covering Islam: How the Media and the Experts Determine How We See the Rest of the World , (Pantheon Books, New York, 1981). ( 3 Stavridis, Stelios; Navidad, Fernandez SOLA (eds.), Factores Politicos y de Seguridad en El Area Euro-Mediterranea , (Prensa Universidad de Zaragoza, 2009).

41

Made with FlippingBook Online newsletter