أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ع، وهذا يلتق إخفاق المؤتمر الوزار الثا) للمتوسط الاذ  لةناء الثقة"، لم يوق مالبا من  انعقد 79 إ 79 من إبريل / نيسان 7991 ( 1 ، فكما هو معلوم، كاان اله ورومتوسبي"، ولكن لم يتحقاق  دف من مؤتمر مالبا التصديق على "الميثاق ا اه، لعدم و ود لبة مشتركة، ولاختلاف الارؤ وترتياب هذا الا  ا أ ولويات.  ا حسم، بل علاى ُ المتوسط لم ت  قة  ا من الصراعات المعل ذلك أن أي إ ْ أضف النقيض من ذلك، فقد تنكةت عملية السلام امة إ البريق. فلا تزا، قبرص مقس عام  قضية الصحراء البربية. و  ةت ُ زأين، ولم ي 4119 ا ً ، كان لةنان مسارح ورو  اد ا  لصراع ديد بين إسرائيل وحزو الله، آثر الا باي عدم التدخل فياه. ت إسرائيل عملية "الرصاص المصةوو" على قبااع غازة الاتي وبعد عامين، شن استمرت ق ااد  لهاا الا التحتية والمنشآت التي مو رابة شهر، استحالت بعدها الةف ورو  ا باي ورو  اد ا  أنقاض. ومع أن الا إ باي امتعاضه، فإنه لم يكن ِ تف ُ لم ي المشااكل  حال  رأة، ولا الوسائل، ولا ح الإرادة الكافية، للمشاركة لديه ا بالبرق الدبلوماسية. ولذا ظلت سياسته دنى"؛  دور "القاسم المشترك ا  تنحصر د، عالاوة  ار ية التي اتسمت بالترد  منية المشتركة وا  بالسياسة ا ً لا إذ كان مكة عضاء واختلاف أولوياتهم.  على تضارو آراء الدو، ا يةة  ورومتوسبية  وعلى صعيد الإصلا السياسي، كانت نتائج الشراكة ا ما،، على الرغم من بي ل ورو  من ا  ان استراتيجية ا باي عام 4113 د الذ شاد ً يضم دولا ٌ مننا عالم  د أن "أفضل حماية  ار ي، وأك  من الداخلي با  على ارتةاط ا ااد  رباة الا كومة بكفاءة"، وهذا سيتحقق من خلا، عملية لنقل  ديمقراطية ورو  ا باي تبةيق الديمقراطية والتنمية والتكامل. كما ش  د روبرتو أليةو) على د ورو  من ا  المنبق الذ تقوم عليه استراتيجية ا باي: وكمة  ا من دعم ا "إذا تمكن ً الدو، المجاورة؛ أ : إذا كان من الممكن مسااعدتها حا تصاى دولا  يدة ا  حال ا، فسيكون من السهل عندئذ التوصل إ ديمقراطية ومزدهرة ومتعاونة دولي ( 1 Calleya, Stephen: “The Euro-Mediterranean Process after Malta: What Prospects?”, Mediterranean Politics , Vol. 2, Autumn, 1997, pp. 1-22.

50

Made with FlippingBook Online newsletter