أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

زمات ا  زعزعة الاساتقرار، لمنبقة، والسيبرة بفعالية على العوامل التي تؤد إ ورو  اد ا  وما تلقي به من ظلا، على المنبقة، وهو ما سيسهقل على الا باي حفظ استقرار أراضيه" ( 1 . لى، لمساف، عان ، ما وقع من أحداث على أرض الواقع، فيما بعد  إلا أن حلام صعةة التح  هشاشة هذه ا  دية قيق؛ ذلك أن دو، نوو المتوسط لم تشترك التماسك الإقليمي؛ فلم يوقاف  أ إصلاحات معتبرة، ولا  من التعاو)، ولا  ا ورو  اد ا  الا باي ق الشروط السياساية الاتي بة ُ بية، ولم ت  نظمة التسل  تعامله مع ا ا لا يتجزأ من اتفاقيات الشراكة، بل لقد ذه ً ل زء  تشك وروبيين إ  ب بعض القادة ا هذا المجا،، كنظام  نظمة العربية  ما هو أبعد، فأثنوا على التقدم الذ أحرزه بعض ا لانتقاد كثى من منظمات المجتماع ً تونس. وقد كان ذلك الإخفاق مدعاة  ابن علي ورومتوسبية، التي استشعرت أن أصواتها لم تصل بصورة كافيا  المد) الشراكة ا ة إ ورو  اد ا  الا باي؛ بعاض  ، نظمة، بال  تفظ بعلاقات ودية مع ا  نه لم ينفك  بلدانها بأياة  حيان، مع منظمات المجتمع المد) التي تؤيد حكم الصفوة ولا تتمتع  ا وروب  قواعد ا تماعية حقيقية، ولكنها منظمات "توافق الهو ا ي"ا ( 2 . ً ا نتا ر ُ كانت هذه التناقضات ط ة"، أو تبليب َ ن َ ن ْ م َ ا لعملية عامة من "ا ا طةيعي

كم عبر انتتابات ُ ا وف من صعود أحزاو إسلامية إ  ا ؛ فقد أد  م  عد ا ُ الة ضمان "اساتقرار" وروبية من النهوض بالديمقراطية إ  ولويات ا  تبى ا نزيهة إ اوف  نظمة  نظمة الصديقة. ولذا، فقد استبلت هذه ا  ا ها بالتظاهر باأن تلاك ار  ، وا  صون المنيعة التي ستوا ه الإرهااو الادو  نظمة هي ا  ا اس الاذين

مان، ولا  بواو أمام المها رين غى الشرعيين، أو أنهم هم الةو ا  سيوصدون ا ميلية" تببي سوءة قةضتهم الديكتاتورية. "إصلاحات  سيما أنهم منترطون ( 1 Aliboni, Roberto; Saaf, Abdallah: “Human Security: A New Perspective for Euro-Mediterranean Cooperation”, 10 Papers for Barcelona 2010, ISS and IEMED , February 2010, p. 12. ( 2 Fioramonti, L: “Promoting Human Rights and Democracy: A New Paradigm for the European Union” in Joel Peter (ed.) the EU and the Arab Spring , (Lexington Press, U.K, 2012), p. 28.

51

Made with FlippingBook Online newsletter