ناوو ىان من الشرق وا وروبية؛ إذ إن الكثى من ا وار ا سياسة ا المشكلة ااد اة الاذ اقترحاه الا َ م َ ك ْ و َ سداد ثمن الالتزام بنماوذج ا "لا يرغةون وروب ا ي"ا ( 1 نظمة التسلبية طواعية . وبالفعل، فمن الصعوبة بمكان أن تتتلى ا عن سلبتها، أو ح أن توافق على تقاسمها، وأن تكفل سيادة القانون بصدق، فإن نظماة القمعياة إلا انتحار ا نظر هؤلاء، لا يع ، قيقي الإصلا السياسي ا وا سياسة ا ا، ولهذا تعد سياسي ااد ساهم الا ُ وروبية متناقضة؛ إذ كياف ي ر ا ورو ا باي التحو، الديمقراطي لمنظمة الديكتاتورية بمحض إرادتها؟ ( 2 مدريد عام ثم وقعت الهجمات الإرهابية 4112 لنادن عاام ، و 4119 ، ورو اد ا الا وزادت تدفقات المها رين غى الشرعيين إ باي، ليتصد ر بعادها النموذج ولويات. ولم يعد ثمة حافز للضبط من أ ال مرة أخر مقدمة ا م ا ة" على مفهوم "الإصلا الديمقراطي" لتفاد َ م َ ك ْ و َ الإصلا ، فقد طبى مفهوم "ا نظمة نفسها وروبية، إلا أن ا وار ا سياسة ا نظمة العربية المشاركة موا هة ا استباعت بدهاء أن تقوم با "إصلاحات" غى استجابة ضعيفة للبلةات ، مهمة إليهاا اصة للدفاع عن حقوق الإنسان" وضم وروبية؛ فأقام الةعض "منظمته ا ا ادات بعض منظمات المجتمع المد)، التي لم تنتقد التوزيع الثابت للسلبة، كةعض ا ا، كالمنظمات ا العما، أو البرف التجارية، أو المنظمات غى المستقلة مالي دمية غى كومية المعنية بالدفاع، إسلامية كانات أم كومية، فيما كانت المنظمات غى ا ا ليبرالية أم غى ذلك، توا ه القمع الشديد. ورو اد ا واضح أن الا باي ا سةيل ً ة ك َ ن َ ت ُ واصل أعماله كالمعتاد مع ىانه، م من. إلا أن ا ا إ ً جفه ت ُ النهوض بالديمقراطية وم الا ورو اد ا باي نفسه لم يكان ا عن أدائه؛ ففي وثيقة أصدرها سنة ً راضي 4119 ( 3 ورو اد ا ، انتقد الا باي تقديم ( 1 Van Elsuwege, Peter: “Variable geometry in the European Neighborhood Policy: the Principle of Differentiation and its Consequences”, p. 64. ( 2 انظر: Youngs, Richard: “Europe’s Uncertain Pursuit of Middle East Reform?”, Carnegie papers , No. 45, June 2004. ( 3 European Commission: “Tenth Anniversary of the Euro-Mediterranean Partnership: A Work Programme for the Next Five Years”, (139 final), Brussels, 2005.
61
Made with FlippingBook Online newsletter