أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ا للحصو، علاى ا فرنسي ً استشارتهما، وانزعجت ألمانيا بسةب ما كان يةدو "طموح لمانية، أن المةادرة الفرنسية قد  يلا مىكل، المستشارة ا لما)"، واعتبرت أ  التمويل ا ورو  اد ا  حدوث انقسام داخل الا تؤد إ باي، حدوثه.  وهو ما لا ترغب ار ي  ذلك، فيما رأ وزير ا اا الادو، ة التركي أن المةادرة "لا طائل منها"، أم العربية، فقد اءت المةادرة على حين غفلة منها، فةينما اندهش بعض الدو، مان أن اا ً اه العرو"، دعمته دو، أخر ، كتونس، دعم المشروع بديل عن "سياسة فرنسا م المجموعة خمسة زائد خمسة. ول َ دع ُ ا، وإن كانت تفضقل أن ت ً فاتر ئن كان المبرو يركز على المفاوضات حو، "الوضع المتقدم"، فقد كان يدعم المشروع، على الارغم مان ذير السفى المبر  باي باريس، فتح الله السجلماسي، من أنه إذا كانت أولوياات  اربة الإرهاو والهجرة غى الشرعية، وإذا لم يكن هدفاه ساو  اد المتوسط هي  ا ورو  من ا  حفظ ا ب بلاد "  وقج لهذا المشروع َ ر ُ لن أستبيع أن أ  "فإن ( 1 . وأما الفرنساي، ورأ  د، على أنها انتقدت الموقف المتعاا  زائر فقد اتسم موقفها بالترد ا مةارك أن المشروع "مقتر ممتاز دير بالدراسة"  حس ( 2 ، وهاو رأ استحسانته دعم المة  إسرائيل التي رأت الرأ نفسه ناه " تلاف  ادرة الفرنسية، ولكن لسةب التحدث إليها".  يتيح لنا فرصة ديدة للنقاش مع الدو، التي و دنا صعوبة ة، فإن الرئيس سااركوز لم د  البالب با  ومع أن ردود الفعل اتسمت ولياة. فةينماا تنااو،  ة الفكرة ا فيف حد  ، عن موقفه، ولكنه اضبر إ ِ يعد اعتراضات ا ورو  اد ا  لا باي، أوضح أن المشروع الفرنسي "لا يتعارض مع عملية ا منها، بل هو خارج عملية برشلونة". ولتهدئاة معارضاة ً برشلونة ولا يعد زء كوماة  إيباليا وإسةانيا واستةاقها، التقى ساركوز ورومانو برود ، رئايس ا الإيبالية آنذاك، و خوسيه رودريبيز ثا باتىو ، رئيس الوزرا  روماا  ،) ء الإسةا 41 من ديسمبر / و،  كانون ا 4111 ات علاى أن ع دعوة روما، الاتي نص  ، ووق اد المتوسط هو "مةادرة مشتركة من فرنسا وإيباليا وإساةانيا" ولكان  مشروع ا ( 1 Quoted by Katrien, Bennhold: “Mediterranean Union: Lofty and Vague”, International Herald Tribune , 25 October 2007. ( 2 Simsek, Ahyan: “Debate over Mediterranean Union Heats up in Europe”, Southern European Times , 13 August 2007.

اي،

67

Made with FlippingBook Online newsletter