ورو اد ا وعلى الرغم مما كان يمر به الا باي د عجزه و ُ من أزمة اقتصادية ت من موارده، والمشهد السياسي من اضبراو بعد الربيع ال عر باي، كان المشاركون ظ، يلةسون ثوو التفاؤ، ويتسربلون بالعزم سن ا ، اد من أ ل المتوسط الا ا. وتتضاافر هاود بناك ي تنفيذ المشاريع المحددة تدر ا ً والإرادة للمضي قدم ورو الاستثمار ا باي ورو والةنك ا باي للإعمار والتنمياة ماع غىهماا مان المؤسسات المالية، ك ها. َ لإقالة المشاريع المادية عثرت الةنك الإسلامي، والةنك الدو اراط الا ا ً ةاد تسارع ُ ، لا ت ا الوقت ا ، اصة غى أن الشركات ا . وإذا ما اتضاحت معاالم ً المشاريع المحددة، وإن كانت حماستها ستزداد مستقةلا عام الوضع الاقتصاد 4179 إ 4179 ، فنقو، بثقة: ااد مان أ ال إن الا المتوسط سينبلق بمشاركة الراغةين والقادرين. وبسةب التركيز على "مشاريع الةحث والتنمية"، بدأت قضية سيادة القاانون حجر الزاوياة الإصلا السياسي، فإنه لم يكن قط شى إ ُ من تتلاشى. ولئن أ وا ديدة. وهذا النهج قد يأتي بنتائج عكسية، السياسة ا اد غونزالاو كماا أك النهاية" سكريةانو من أن الإصلاحات السياسية "هي التي ستدعم بنية الإنتاج ( 1 ، ذت ضمن فراغ مؤسسي. ف ُ أ ، لن تؤتي المشاريع الكةىة ثمارها إذا ن اد من أ ل المتوسط تمل؛ فإن الا مور فوق ما حمقل ا ُ ب أن ن ولكن لا كمقل سياسات أخر للا ُ ي ورو اد ا باي، وار، ولا يمكنه أن يقوم بما كسياسة ا يفوق إمكاناته، فمهمته الإيفاء بما قبع على نفسه من عهد بةناء المنبقة من خلا، مشاريع ملموسة وملحوظة، وإذا حقق ذلك، بكل ما أوتي من موارد، فسيكون قد ق مهمته. حق
( 1 Escribano, G: “Means and Sectors of Euro-Mediterranean Integration”, in IEMED Mediterranean Yearbook , (Barcelona, 2010), p. 89.
70
Made with FlippingBook Online newsletter