أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

مستهلك عر باي ا اساتهلاكية هائلاة، ً إلا أن لديه ههنا سوق ارج، ومع  وهي أقرو ىانه با ذلك، فلا تو د أية سياسة أوروبياة عربياة، ورو  اد ا  ت مظلتها ةيع علاقات الا  ليدخل باي وار بين  والعرو، باستثناء ا ورو  اد ا  الا باي مان ً ا هاائلا ً ، على أن ثمة عادد ً والعرو الذ لم يدم طويلا ورو  اد ا  ورومتوسبية وحوار الا  السياسات ا بااي لاس التعااون ، ودو ل  ا يجي . شوق ُ إن هذا التقسيم ي فهام كثافاة  ش الصورة الإةالية ولا يسااعد ورو  اد ا  العلاقات بين الا باي ، بال إن ً احها مساتقةلا وبيئته العربية وفرص صبر.  وتفضقل الصيغ ا ً و ود برنامج أكثر شمولا  بعض الدو، العربية لا ترغب سياسات ا  وبهذا، يكون هذا الفصل قد ورو  اد ا  لا باي اه الادو، العربية منذ 7991 مد ملاءمة هذه السياسات ومآلاتها.  ، وأنعم النظر فمنذ 7991 وروبية، ومن بعدها  ماعة الاقتصادية ا ، كانت ةيع سياسات ا ورو  اد ا  الا باي، ورو  اد ا  تسعى وراء المورفد؛ ذلك أن الا باي اا ً كان دائم مر، ف  يمسك بزمام ا دوات المالية، ويفرض  ا  هو من يقتر المةادرات، ويتصرف دو، أعماله وأولوياته وأهدافه. وعليه، فإن مةادرات المتوسط وهيئاته مصابنعة؛ اا"، ً ن "المتوسط؛ باعتةار أنه سيكون منبقة متكاملة، هو بنية فكرية وليس واقع  ا، غى أنه "ليس منبقة من ا برافي ً وهو وإن كان واقع ا" فصلة سياساي ( 1 ، بال إن ورو  اد ا  سياسات الا باي قيق التكامال باين  اه المتوسط بينما تسعى إ مع بينها، فإنها تفصل بعض بلدان المتوسط عان موعة من الةلدان التي يصعب ا شركائها البةيعيين. ورو  ااد ا  سياسات الا  ومع أن ثما) دو، عربية شاركت بااي ااه المتوس ط، فإنه "لا تو د سياسة عربية متوسبية" ( 2 ااد  الا  عربية  ، بل مصا ورو  ا باي دعمه السياسي وموارده المالية، وسوقه، واساتثماراته  ا ً نفسه، طمع ا للعمالة الفائضة. ً ومساعدته الفنية، أو منفذ ( 1 Soltan, G.A: “Arab States and the UfM”, in IEMED Mediterranean Yearbook , (Barcelona, 2011), pp. 68-69. ( 2 Ibid., p. 69. ورو  اد ا  للا باي

71

Made with FlippingBook Online newsletter