أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ا من التنمية الاقتصاادية ً اح  كثر إ  أم لا؟ ولم تكن تشبلهم بذات القدر القضايا ا يش حسن ا ُ والةبالة المتفشية بين الشةاو. فيما لم ي التصرف عندما قام بإسكات ركة بأكملها "منظمة إرهابياة"،  الإخوان المسلمين بتصنيف ا ِ ة َ ن َ ب ْ ي َ المحتجين، وش كم بإعدام المئات منهم بمحاكمات ةاعية عا لة بتهم ارتكاو أعما، العنف  وا حزاو العلمانية؛ ففي  ا ُ ضق عليها. ولم تنج  أو ا 49 من إبريال / نيساان 4172 حظرت إحد اكم القاهرة ةيع أنشبة حركة السادس من إبريل، وهو تنظايم  ، قاد الاحتجا ات المناهضة لنظام مةارك.  ليبرا ليةياا مان  كومات المتعاقةة  وبينما تعرقل الميليشيات المسلحة ما تةذله ا زئاة الاةلاد ، اليمن  ، او، القو النابذة  ، الةلاد  هود لتحقيق الاستقرار وته اكمة التكيف مع المشهد  نظمة ا  سائر الةلدان، فتحاو، ا  ا ديد وحدتها. أم ديد. ا ا، بال ًّ ا شاق ً هود ب  بي يتبل  كم التسل  ملة، ثةت أن الانتقا، من ا ا  و اطر حقيقية منها نفاد  ، مع ما يكتنف ذلك من و  ثةت أنه قابل للعودة سىته ا صبر الشةاو، أو استيلاء يش أو بقايا النظام القديم على الاحتجا ات، أو عودة ا القو المعادية للديمقراطية والليبرالية، إلا أنه، ببضق النظر عان المحصالة النهائياة للتحو،، يشهد العالم العر باي العالم  نت المو ة الثورية  ا تار ية، ولقد تمك ً أحداث العر باي، بيم  سلمية كانت أم عنيفة، من ساطى الاتي يتاداولها  الكثى من ا ى با سم ُ أوروبا، مثل: أسبورة ما ي  البرو ولا سيما "الاستثناء العرب ي"، التي ا عي أن العرو لا يهتمون بتحقيق الديمقراطية ولا تشبلهم وأنهم ليسوا ماؤهلين تد

لها.

سبورة الثانية التي لم يعد لها و ود فهي أسبورة "ديكتاتورن  ا ا أم ا المبيع"، للبرو هاو الرهاان  أو نظرية الوغد التابع لنا، التي تفترض أن الديكتاتور الموا شرت عاام ُ مقالة ن  ، ور وز فضل عن الةديل الإسلامي، ح ذهب ر  ا 4119 اب ألا " أنه ريدة الفورين أفىز، وهي ريدة أمىكية مرموقة، إ  ، تشجع الولايات المتحدة الديمقر العالم العر  اطية باي؛ ن حلفاء واشنبن مان  المستقةل"، لكنه عاد عام  بين العرو هم الرهان المستقر  كام المتسل  ا 4177 بهذا

81

Made with FlippingBook Online newsletter