أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

ورو  اد ا  المتحدة ولا الا باي. ا الفيسةوك ومواقع التواصل الا تماعي فلم تكن أم إلا وسائل لم قيقيين.  ل الفاعلين ا   قط  ل  ثمرات الربياع مة، وكانت هذه أو ِ ساطى المستحك  لقد تهاو ةيع هذه ا العر باي. علنا نصدق أن الديمقراطية ستزدهر بين عشية وضاحاها، لكن هذا لا ولا أن الانتتابات وحدها هي التي تصنع الديمقراطية، ولا أن الفتارة الانتقالياة مستقةل أفضل. إن الديمقراطية ثقافاة، وسايتبلب قصىة وستوصلنا إ ، كما أن الفترة الانتقالية ستكون طويلة ومليئة ً ا وإرادة ً ا وصبر ً المجتمع وقت  تثةيتها ا غى مأمون العواقب. ولا شك أن بالمنعبفات والعثرات، وسيكون التحو، فوضوي ا للمواقف، أ ً م  ستقع وتأز ٍ انتكاسات ط. كماا ساتةذ،  التسال ا إ ً و ربما ارتداد ركاة أو ربماا "لسارقة  القباعات المناوئة للإصلا قصار هدها لإيقاف ا ان فترة التحرر من الاستعمار، فقد ا الدو، العربية المركزية التي نشأت إب الثورة". أم سب الإ  تقع فريسة للقو النابذة والبائفية التي تفرقق بين الناس ثنية أو العقيدة أو ديدة على السيبرة على الةلاد. لي. وهنا، قد تضعف قدرة الدو، ا َ الولاء القة الدو، الاتي تمار بمراحال  هذه المتاطر ليست نظرية؛ إذ لم يز، الوضع حاد أن يتنةاأ  ا يشوبه البموض، فلا يمكان ً ة  ل ُ انتقالية، كمصر وليةيا واليمن، ق بالعواقب على المد القص دقاة  ااطر  ى أو المتوسط. فعلى المد القصى، ثمة مصار، أو إ  ، ا  بي، كما هي ا  كم التسل  ا بانتكاسة الةلاد مرة أخر إ ر قاد ُ ا على الماد البويال، فلان ي الفوضى، كليةيا، أو التفكك، كاليمن. أم للديمقراطية الفشل، فلقد بات الشةاو العر باي قوقه،  ا ً أكثر وعي تمل لماا  غى ديد والممارساات نظام التوريث ا  يسود بلدانه العربية من أنظمة تمتد ذورها غى الليبرالية والسلب والنهب والفساد. ورو  اد ا  لقد فو ئ الا باي  ا ي حداث التي بدأت تتكشف تدر  جم ا  نوبية من المتوسط، وكان عليه أن يستجيب لما أسمااه أحا الضفة ا ااو: ت ُ د الك "التسونامي العرب ي"ا ( 1 ورو  الفعل ا هذا المةحث، رد  ل  . وسوف أحل بااي اه الربيع العر باي ديات.  لنر هل استباع التعامل مع ما وا هه من ( 1 Basbous, A: Le Tsunami Arabe , (Fayard, Paris, 2011), p. 383.

ستكون

81

Made with FlippingBook Online newsletter