أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

على أن ثمة مسا ًّ لسنة أن كالا  د على ا ئل أخر عديدة مثىة للقلق؛ إذ ترد من مةدأ " امزيد من أجل امزيد " ومةدأ "املاءلة امتاادلة" ا ً التو يهية، غدت رموز ش مع أصاحاو َ وروبية. ولكن هذه التصورات لم تناق  ديدة ضمن المفردات ا و  الشأن أنفسهم. فكيف يمكن الموافقة على الاستجابة ا روبية المثالية التي نشاأت دلوا باآرائهم ُ صحاو الشأن لي  ديدة من دون إتاحة الفرصة ديات الةيئة ا  عن كاةى، رد الفعال السل ٍّ حد الفكرية، وهذا سؤا، مشروع آخر يفسقر، إ ةااي "اساتجابة بالا  وروبية، التي تعد  للشةكات الا تماعية العربية إزاء الاستجابة ا إةاع". ومن لوان من الملكية المحلية، أ  خىتين  وروبيتين ا  ثم، فإن الوثيقتين ا ينقصها الرأ الفكر العر باي؛ أن فلا غرو إذن من إشارة تقرير أوكسافام إ ا" ً ا تمام ً زرة.... ليس ديد ا "التحو، من العصا إ ( 1 . ارة حرة عميقة وشاملة"؟ ذاك المفهاو ثم ماذا عن مفهوم "منبقة م الاذ عن أنه غى مقنع. فلا شك أن للتجاارة ً دود؛ فضلا  يتجاوز ا ٍ ينبو على تدخل الإنتا ياة،  رة منافع كثىة، من رفع الكفاءة من خلا، زيادة التنافس، وحاث  ا سين بيئة  ار ي المةاشر، والتجارة واللو ستيات التجارية، و  وتعضيد الاستثمار ا عما، بشكل عام.  ا ُ وبينما ت اا ً الدو، الليبرالية والديمقراطية وفق  صتصة  دار عمليتا التحرر وا  تركيز القوة الاقتصاادية بية إ  الدو، التسل  لقواعد ومعايى، فإنهما تؤديان عظم من الشعب.  واد ا الس ولون دون وصو، آثار النمو إ ُ ح َ قلية الذين ي  أيد ا الةلدان العربي  ، ا  وهذه هي ا برامج تعديل  ة منذ أن فرض صندوق النقد الدو ويل الاقتصادات  عملت على ٍ ع  ر َ رفضت بتس ُ صتصة التي ف  عن أن ا ً بنائية؛ فضلا البالب مان  يد زمرة من الناس. ولذا، فلا يستفيد  اقتصادات المتبط لها إ ا. ً ا وتنوع ً كثر تقدم  التحرر إلا الاقتصادات ا وعليه، فليس من ا ورو  اد ا  ون، كالا  كمة، بشكل عام، أن يضع الما  بااي، دته شاةكة المنظماات غاى  ا، كالتحرر. وهذا الرأ أك ا اقتصادي ً سياسة ما شرط  ( 1 Oxfam: “Power to People: Reactions to the EU’s Response to the Arab Spring”, Oxfam Briefing Note , November 14, 2011, p. 5.

88

Made with FlippingBook Online newsletter