أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية

مارس  علنا ُ بيانين، أ / آذار ومايو / أيار 4177 ديدة" التي تقاوم علاى ، "شراكته ا بعض المةادئ التو يهية، منها: "المزيد من أ ل المزيد" و"المساءلة المتةادلة" و"منبقة تماع ماد)" رة العميقة والشاملة"، كما أعلن عن إقامة "برناامج  التجارة ا و"مؤسسة أوروبية للديمقراطية". من الواضح أن صيبة "المزيد من أ ل المزيد" كان من المفتارض أن تكاون ديدة، الشراكة ا  حجر الزاوية اه المزيد مان التماايز باين ددة وخبوة السياسات إلا أن القراءة المتأنية للمستندات الرسمية لا تشي بأن النماذج القديمة قد انة عان رت، فإن ""المزيد من أ ل المزيد" يتشابه مع ما سةقه من خبابات رن تبي سب البرض"  ة عد ُ أساليب م ( 1 ورو  اد ا  . ولم يز، الا باي يع ا ً فرفط ُ م ً وق، تعويلا ديدة، التي تقوم على "الإيمان بأن على وصفات اقتصاد السوق الرأسمالية الليبرالية ا ن" ْ صتصة شةه مقدسي  التحرر وا ( 2 . قصد بصيبة "المزيد والمزيد"، بعةارة أيسر، إصلاحات أسارع ومكافاآت ُ وي ثلاثة عناصر، هي: الما،  لت ُ ا المكافآت فت أفضل. أم والساوق والتنقال. ولا ى، وتعزيز التنقال ضارورة. ً سواق غن  شك أن زيادة المساعدات سماحة، وفتح ا من المجتمعي مان خالا،  هم من هذا كله دعم الديمقراطية والنهوض با  ولكن ا صنع السلام، وبناء صورة "الشاريك الموثاوق"،  النصح لا الدروس، والمساهمة صوا  ا وتعلم "الإنصات إ قيقية  هات الفاعلة ا ا ت غى المألوفة"، والتحدث إ المجتمع المد) العر  باي دون ً وروبيون أكثار قةاولا  وليس الصفوة التي يراها ا ورو  اد ا  ب ألا لط الا سواها. و باي بين "عملياة التحاو، الاديمقراطي" وروب  لق ا  و"التبريب، أو التتلق با ي"ا ( 3 يظن العر  ، لئلا و بأوروبا الظناون، قلوبهم أنها إنما تصدقر نموذ ها المؤسسي ونظامها القيمي.  ويقر ( 1 Soler, Eduard; Viilup, Elina: “Reviewing the Neighbourhood Policy: a Weak Response to Fast Changing Realities”, op. cit., p. 4. ( 2 Schumacher, Thomas: “The EU and the Arab Spring: between Spectatorship and Actorship”, Insight Turkey , No. 3, 13 October 2011, p. 110. ( 3 Youngs, Richard: “Lo que no se debe hacer en Medio Oriente y el Norte de Africa”, Policy Brief , Fride, Madrid, March 2011, p. 6.

99

Made with FlippingBook Online newsletter