الخليج في سياق استراتيجي متغير

لى ه ا التوا وقد وجهات النظر والمواقيف  د التطابق  فق ال ي وصل عدة نؤشرات ونظاهر، ننها على سبيل المثال: تنازل قطر الطوعي  ، السياسي - وانسحابها - السيعودي ،  اليمن لصيا  الأزن نعا  نن القيام بدور القائد البحرين؛ مميا زيرة إ وعدم اعتراض الدوح على دخول قوات درع ا ين نك تهدئي  شبه حليول الرياض نن أخ زنام نبادرة الأنور ونن ثم الوصول إ  يا وللأنين اليوط ً ليجيي عمون  هاتين الدولتين المهمتين للأنن ا  الأوضاع صوص؛ حيث تعتبر السعودي كلتيا اليدولتين (الييمن  السعودي على وجه ا والبحرين) بمثاب حديقتين خلفيتين لها. وعلى الع تتضيمن  إطار استراتيجي قطر الإقليمي الي  كس نن ذلك، و روج نن  اولتها نساعدة سوريا على ا  المنطق ، فإن  إحداث توازن بين القوى  ا لصيا ً ياز  ملي عليها ا ُ ساسي ؛ حيث ي  نوقف بالغ ا  الفلك الإيراني، يضعها القوى الإسلان  لصا  ثورات الربيع العربيي، وبالتا تلك اليدول  ي الصاعدة جماع الإخوان المسلمين أو التيارات القريب ننها، وكيل  يتمثل نعظمها  وال "إيران".  ار الشما ر لعدم إثارة ا  ذلك يتطلب نن الدوح التحر  ال السوري بالنسب لقطر نا هي إلا تأكيد عليى تغيير  ونلاحظ أن ا ارجي ال  نموذج سياستها ا ا نن نوقفها نن الأزن الليبي ً ي بدأت بتطبيقه انطلاق ازت قطر ودعمت  التين: السوري والليبي ، ا  تها لها، ففي كلتا ا وطريق نعا النيزاع، نرجح بمواقفها وعلى لسان قياداتها السياسي ممثلي  ا ا أساسي ً طرف بأنيرها السابق الشيخ حمد بن خليف خل عهده  ثاني وو  يا  حينه، الأنير ا  الشيخ تميم بن حمد خل ثاني، ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر خل وجه حكيانهم  ثاني، أن تكون ننحازة للشعوب الثائرة المستبدين. ديدة "سياس المواقيف ه ه السياس ا  ا ً وقد استطاعت قطر المضي قدن والالتزام"؛ بفض الي  م عين تقطيع أوصيال ا ل تغير المناخ السياسي ال ي مياس  يوسياسي للمنطق بفعل وقائع ثورات الربيع العربيي. ك لك، فيإن ا ا ، والشعور بي  والإقليمي المضاعف لرفض بقاء نظام العقيد الق ا  الدو "ال نب" صوص علاقاتها نع الأنظم السابق  نن قبل بعض الدول الغربي دول الربييع 

018

Made with FlippingBook Online newsletter