الخليج في سياق استراتيجي متغير

إفراز تداعياتها العميق والممتدة على دول المنطق على ندى العقد المقبل على أقيل تقدير. تهد ه ا الملف ، ونن ثم - نن خلال تناوله القضايا ذات الصل بهي ا السيياق ليجي بالتحليل العلمي العميق  الاستراتيجي ا - بناء نتائج ننطقي رصين بشأن ه ه  خلاصات إ ً القضايا المتشابك ، واستشراف نساراتها المستقبلي قدر الإنكان، وصولا ُ استراتيجي ت حالته الراهن ، ووضيع  عين على فهم أفضل وأشمل وأعمق له ا السياق رؤى نتماسك - نن ننظور خليجي - ه ونساراته المستقبلي .  بشأن نلا فقد شهدت الأعوام الثلاث الأخيرة " 3011 - 3012 " تطورات دراناتيكي على عد السياسي والأنني والاقتصادي الإقليمي بمنطق الش ُ كاف الص رق الأوسط، وهي حملت  التطورات ال - مل  ونا تزال - طياتها دلالات بالغ وتأثيرات جوهري  ليج.  والاستراتيجي بالنسب لدول وننطق ا  تمل على المستوى الأن  عيزى ُ وي كون تلك التطورات، قد تداخلت فيها الأبعاد الوطنيي والإقليميي ه ا الأنر إ والدولي ، وتشابكت ن ستويات تأثيرها بين السياسي والاقتصيادي والاجتمياعي و غير نسبوق.  على  والأن ليج تعد نن أكثر  لكون ننطق ا ً ونظرا - إن تكن أكثر - ننياطق العيا تطرأ على المشيهد العيالمي  بالتطورات والتغيرات ال ً غرافي ، حساسي وتأثرا ا يطها الإقليمي المباشر وغير المباشر،  و شهدتها المنطقي  فقد نثلت التطورات ال القريب خلال ه ه الفترة نا يمكن تسميته بي  غرا وجوارها ا "نؤشر خطورة" فيما يتصل بمستقبل نسارات الأوضاع السياسي والاجتماعي والأنني والاقتصادي المنطق برنتها.  و تقتصر التطورات سالف ال كر على إفرازات نا اصطلح عليى تسيميته تغير طبيعي  بثورات الربيع العربيي فحسب، حيث شهدت المنطق أيضا بوادر ممارس نفوذ نتزايد لا سيما تركييا، ونيا القوى الإقليمي غير العربي الساعي إ نقدنتيها  ل لك و  يستتبعه ذلك نن تنافس نع القوى الإقليمي التقليدي الطا إيران وإسرائيل. يضاف إ  ذلك، التطورات المتلاحق على صعيد الداخل العراقي لا سيما ضوء الانسحاب للقوات الأنيركي الي ي بنهايي العيام 3011 ، والتصيعيد

01

Made with FlippingBook Online newsletter