الخليج في سياق استراتيجي متغير

فمن جه تعد ثورات الربيع العربيي كلها بلا استثناء عبارة عن فتن ، حسيب تبريرها،  وجه النظر السعودي ؛ ول لك فإن دعم الثورة السوري بكاف الوسائل لا يع ه ا هو الموقف السعودي الأنير"،  رج عليى و " ق لأي شعب أن  الرسمي؛ لا ا بي ً الأنر" فداح حينما يكون حاكم  روج على و  وتزداد "خطيئ ا "كتياب الله السعودي ، حسب وجه نظرها الرسمي .  ال  وسن نبيه"، كما هو ا ا بين رؤي الثورة السوري عليى أنهيا فتني ً وبناء على ه ا فلا نرى تناقض (تدخ لات خارجي نن جه ، ونشهد دنار وخراب نين أخيرى)، والتيدخل السعودي لدعمها، ونا الدوران السعودي والقطري - عليى سيبيل المثيال إلا - رفيع الظليم" عين الإخيوة ارج؛ لكنها تدخلات تسعى "إ  تدخلات نن ا والأخوات السوريين. ونن جه أخرى فإن نعارض السعودي للربيع العربيي تقوم عل ى اختيزال زنن الثورة، ونن خلال هي ا المنظيور نفهيم  الفترة الانتقالي ؛ أي  الثورة ابي للربيع؛ بل عليى طاب الإعلاني السعودي ال ي لا يركز على المشاهد الإ  ا الاختيار، والانفتياح  ري وحق المواطن  ا على ا ً القتل والتشريد، فلا نرى تركيز ً الإعلاني؛ بل نرى تركيز كوني ،  ا على اختلاف القوى السياسي حول تشكيل ا .ً ه ه المنطق أو تلك نثلا  أو على تزعزع الأنن إضاف ذلك إ تقوم المعارض السعودي للربييع العربييي عليى اليدعم يهددها الربيع، فعندنا هددت الإدارة  ليف ال  الدبلوناسي والاقتصادي للأنظم ا الأنيركي بقطع المسا عدات عن نصر نبار إن هي تستجب لمطالب المتظاهرين نيدان التحرير  - ً -نثلا تعهدت السعودي بتعويض القاهرة عن تلك المساعدات نصر.  انب النظام الأنيركي ، وحاولت الضغط على الولايات المتحدة للوقوف السياق نفسه نفهم المساعدات السعودي للأردن والبحرين والم  و غرب، فكل ه ه ا نن أركان الأنن الإقليمي؛ ول لك توجب دعمها. ا أساسي ً الأنظم تشكل ركن -ب دعم الثورو بودف رفع الظلم:  ينب  ارجي السعودي ينب  السياس ا  الاختيار بين دعم الثورة ونعارضتها  على ثلاث : تأنين الداخل ضد ثورات الربيع العربيي، وتأنين الأنظمي ا ليفي ،

011

Made with FlippingBook Online newsletter