الخليج في سياق استراتيجي متغير

ا: العلارا العرارية ً رابع - الإيرانية وتحديا منظومة الأمن الخليجي: غرافيا السياس أنه نن حقائق ا  لا شك ليج أن إيران هي  ي الثابت لمنطق ا ا لتأسيس علاقات حسن جوار ً دول جارة للعراق؛ ل ا ينبغي أن يكون ذلك ننطلق ا بعين الاعتبار كون إيران تنظير ً كيم؛ خخ  نعها ضمن سياق المنطق السياسي ا يا نيع ً اول استخدانه كورق ضغط تناور بهيا أحيان  للعراق بعين أخرى؛ هي الولايات ا نن أن العراق يشكل ً المتحدة الأنيركي على أنور أخرى؛ وذلك انطلاق ا لطهران؛ لا سيما بعد احتلال الولايات ا أنني ً المدر الاستراتيجي الإيراني عمق  المتحدة الأنيركي له وتغيير نظانه السياسي. ه ا الصدد أنه نن الغزو الأنيركي للعراق أخ التيوتر  ونن الملاحظ وعيدم ليج؛ إذ أفرز ذلك الغزو بيئ أنني جديدة نغيايرة  الاستقرار يطغى على أنن ننطق ا ديدة بعيدم الاسيتقرار كانت سائدة نن قبل؛ حيث تتصف ه ه البيئ ا  لتلك ال الهيكلي؛ لا سيما نع غياب رؤي واضح حول نستقبل الترتيبات الأننيي للمنطقي وتصاعد حدة الأزنات الإقليمي عين ً لدرج يصعب التنبؤ بمساراتها المستقبلي ، فضلا تناني التهديدات الداخلي (التطرف والإرهاب) بما يفرزه نن خطورة نضاف لما سبق.  ا بعين الاعتبار اختلال التوازن الواضيح ً ديدة وأخ إطار ه ه البيئ ا  و العلاقات العراقي - عراق نا بعد صدام حسين،  الإيراني وذلك على أثر الضعف ليج تواجيه  السياسي الداخلي، ال ي بات يعاني ننه العراق؛ فقد أصبحت دول ا لهي ه اليدول؛  ديات استراتيجي ذات صل بالأنن الإقليمي والأنن الوط  عدة : وذلك على النحو التا 1 . ليجي ؛ بما تقدنه الدول الكي  ربط تطوير وأداء فاعلي القوات المسلح ا برى ليجي،  اختراق الأنن الاقتصادي ا نن سياسات واستراتيجيات عمدت إ ليجي  واستنيزاف ثروات الدول ا 1 . 3 . دد حال عدم الاستقرار الإقليمي والأسباب الدافع لهيا نتيجي لتقياطع نا بين القوى الدولي والإقليمي نن جه ، واختلال تيوازن  وتعارض المصا

1 المرحلي القادن بغداد، ( ،" نكتب الغفران، 3013 ص ،) 32 . ننعم العمار صاحي العراق " ، وننظون الأنن ليجي  ا .. دراس  خييارات

086

Made with FlippingBook Online newsletter