الخليج في سياق استراتيجي متغير

- ر نين التبعيي ّ أن تتحير  لييج  رغب دول ا  العانل السياسي الكانن ارجي ، وب  كل نا يتعلق بسياستها ا  للسعودي رأي هداس كانت قطر أو عيادت  ميان، الي ُ ت على ه ه التبعي ، وتبعتها سلطن ع ّ تمرد  الدول ال اه، وبعد ذلك ح ت الإنارات العربي المتحيدة ه ا الا  وقلصت نشاطها ا يتييح لهيا ً ه ه الدول نوضوع ح وهما، حيث كانت إسرائيل بالنسب إ ي السعودي ، أو نصر، أو الق ّ د  إنكان يادة التقليدي للعا العربيي. - السعي لي رسوخ قناع لدى هي ه ا إ ً " الولايات المتحدة؛ نظر ّ "خطب ود الدول بأن توثيق العلاقات بينها وبين واشنطن لا يمكن أن يتم إلا عن طرييق ديث عن علاقات  لا يمكن ا  إسرائيل واللوبيي اليهودي الأنيركي؛ وبالتا ثنائي على غرار إس - رائيل مان، أو إسرائيل ُ سلطن ع - قطر، وإنما عن علاقات رأس المثلث.  ا ً نثلث ، تكون الولايات المتحدة فيها دائم ا: الرؤية الإسرائيلية تجاه دول الخليج ما بعد ثورا الربيع العربي: ً ثالث تتفق قراءات إسرائيلي نتعددة على أن تداعيات "الربيع العرب ي ي" تكتمل بعد، بي عرفها شبه  الوقت ذاته تتفق على نآل واحد له ا "الربيع" بات  د أنها  ركات الإسلاني الي  ز قوة ا ّ الي أسفرت عن تعز  واضح، فحواه أن المرحل ا ظل اقترانه  ركات  ز قوة ه ه ا ّ القمع طوال أعوام كثيرة، وأن تعز تعرضت إ بتراجع نكان الولايات المتحدة كدول عظم العا وننطق الشرق الأوسيط،  ى ك "المحيور ّ إسرائيل. كما تتفق على أن احتمال تفك بالنسب إ ّ ر شر ُ مل ن  ربما إيران أقوى نن  "، نن خلال سقوط النظام السوري، واندلاع انتفاض  الراديكا اندلعت عام  الانتفاض ال 3009 ، يمكن أن ينطوي على بشائر 1 . "ّ ر الشر ُ و"ن اول ه ه القراءات أن تستشرفها، لا تنبع فقط نن التوقعيات   ال أنام احتمالات تطبيع العلاقيات ّ وضع حد ركات الإسلاني إ  بأن يؤدي صعود ا الإسرائيلي - العربي ، وأنام إنكان نسج علاقات ذات صبغ استراتيجي نع دول نؤثرة المنطق وحسب، وإنما تأتي  ا - ً أيض - نن سقوط أنظم عربي كانت تنتهج سياسي 1 رران)، ( عنات كورتس وشلونو بروم " تقويم استراتيجي لإسيرائيل 3013 - 3012 " اث الأنن القوني،  (جانع تل أبيب: نعهد أ 3012 .)

097

Made with FlippingBook Online newsletter