الخليج في سياق استراتيجي متغير

ا: مسار ومستقبل القواعد العسكرية الأجنبية في الخليج ً ثاني  وي على انتداد ا نشرت بريطانيا قواعدها البحري وا ها  ماي نصا  ليج الشرق الأوسط والشرق الأقصى. وحين بيدأ اليوهن  التجاري والاستراتيجي جسم الإنبراطوري البريطاني وبدأت الولايات المتحدة تصعد كقوة عالمي  يدب ا نن ترك الإنبراطوريي ً نفس الوقت أخ ت الأخيرة ترث بعض  ننافس وحليف  ا ً البريطاني وخصوص ال الهيمن العسكري العالمي عليى المميرات وخطيوط الملاح الاستراتيجي .

لييج  ننطقي ا  د أن تاريخ القواعد العسيكري الأنيركيي وهك ا البحيرين  رب العالمي الثاني حين أقانت أنيركا قاعيدتها البحريي  ا يعود إ ( US Middle East Force in 1948 )، وحين انسحبت ب عام  ريطانيا 1991 نن البحرين خلت ه ه القاعدة للبحري الأنيركي .  قاعدتها البحري

ا وأن علاقاتهيا ً المنطق خصوص  تكن الولايات المتحدة تنوي بناء قواعد ليج كانت جيدة وكان بإنكان قواتها التعاون نيع قيوات دول  نع كل دول ا المنطق واستعمال تسهيلاتها العسكري . ليج على فكرة اليدفاع نين  حفظ أنن ا  سياستها  واعتمدت أنيركا خلف الأفق ( Beyond The Horizon )؛ حيث كان بمقدورها أن تستعمل قواعدها احتاجت لي لك. ليج ن  ماي ا  المحيط الهندي وأساطيلها البحري  العسكري ا هي الاعتماد على القوتين الرئ ً وكانت سياستها أيض لييج: إييران  ا  يسييتين عرف بالقوتين التوأنين ( ُ والسعودي أو نا ي Twin Pillar كانيت تميدهما  ) والي ليج.  ماي أنن ا  بالسلاح والتدريب البحرين بل  عل الولايات المتحدة تتخلى عن القاعدة البحري لكن ه ا ، والتزانات أنيركا  عرف بالتهديد السوفي ُ إن نا كان ي جنوب شرق  العسكري خسيا (حرب فيتنام)، ونكان دول المنطق على نستوى الطاق جعل أنيركا تتمسك ليج نن خلال (نبدأ نيكسون  بأنن ا - Nixon Doctrine اح الثيورة ). وبمجرد نهاي السبعينيات وسياستها لتصدير الثورة لدول المنطقي ، واشيتعال  الإيراني رب العراقي  ا الإي- عهد كلينتون سياس  راني تبنت الولايات المتحدة " الاحتواء المزدوج " المنطق ، وازداد ه ا النهج  إزاء كل نن إيران والعراق بتعزيز وجودها

110

Made with FlippingBook Online newsletter