الخليج في سياق استراتيجي متغير

00 . قد لا تكون نوج التغييرات - شهدتها بعض الدول العربي وبينيها دول  ال الآن بما صاحبها نن اضيطراب رئيسي نن عانين و تتوقف تداعياتها ح وعدم استقرار - ليجي إذا  لس التعاون ا تتعايش نعها دول  ال هي الأو واجهها المجلس  الاعتبار الأزنات السياسي والأنني والاقتصادي ال  أخ نا عل ى ندار سنوات تأسيسه نن أكثر نن 20 ا. ً عان لكن نا ينبغيي إدراكيه لييج،  ديدة تفرض على دول ا والاعتراف به هو أن طبيع ه ه التغيرات ا تلف بما يساعدها على عبيور "العاصيف "  تمع ، انتهاج سياس فرادى و الي بأقل الأضرار الممكن ، لا سيما نع تداخل أبعادها المحليي  ا والإقليميي تطبع المشهد الإقليمي خلال  ضوء حال السيول وعدم اليقين ال  ، والدولي المرحل الراهن . 00 . لا نن الوعي بالموقف السياسي العربيي َّ د ُ ب - ليجي المعاصر  ا - وتبدلاتيه دد، فسوف تظل المستقبلي عند التعانل نع المتنافسين الإقليميين القدانى وا إيران ا لتهديد الرئيسي للمنطق على كاف المستويات، حيث يمكن التقليل نن ا)؛ وذلك نن خلال تعزييز ا واستراتيجي طر الإيراني وقوته (تكتيكي  حجم ا ر نعه.  ليجي به، والتعاطي  الوعي السياسي والشعبيي ا المقابيل لا  و قق المص  نن التعاطي بوعي نع التقارب التركي بما َّ د ُ ب ليج،  العليا لدول ا  ا فهي دول صديق نن عدة أوجه؛ أولها وأعمقها أنها دول إسلاني ، وثانيها أنها ا، إضياف إ ا استراتيجي ا اقتصادي ً ذات عمق اقتصادي يمكن أن يكون شريك الطرف الآسيوي الأوروبيي وه ه نييزة حيويي ينبغيي  أنها جغرافيا استثمارها. 04 . ثم نفهوم ا، وه ا سيوف يلقيي ي التبلور تدر  ليج أخ  جديد لأنن ا ليجي للمتغيرات عليى نعادلي الأنين  بتأثيراته على إدرا صانع القرار ا ليجي؛ وخاص نا يتعلق بمصادر التهديد؛ حيث فرضت نصادر التهدييد  ا ارجي .  الداخلي نفسها بما يفوق أو بما يعادل أو يوازن نصادر التهديد ا 00 . ارجي بالدرجي  ليف ا  ا على ا ً ليج لن يبقى نعتمد  نن الواضح أن أنن ا ليجي  ماعي ا ؛ حيث سيكون للأنن ا الأو - ب أن يكيون أو هك ا - هي ا  قيق ه ا الأنن، والأهم  نعادل  ديد دوره الفاعل والأساسي ا

111

Made with FlippingBook Online newsletter