الخليج في سياق استراتيجي متغير

- ادي والعشرين أشيبه  ننتصف العقد الثاني نن القرن ا  ليج  تبدو ننطق ا أواخر سبعينيات ونطلع ثمانينيات القرن  بما كانت عليه نن التحول والتوتر الماضي. ليج خلال العانين الأخيريين،  فقد شهد السياق الاستراتيجي العام لمنطق ا  إفيراز  ولات وتغيرات جوهري نن المتوقع أن تظل تأثيراتها المحتمل خخ ة تداعياتها على ندى العقد المقبل على أقل تقدير. يولات  ، برزت دلائل ونؤشرات على حيدوث  فعلى صعيد النظام الدو  يوي للقوى الكبرى الفاعل  ا  المصا  ً طبيع الأدوار وتبدلالا  جوهري ا تراجعت نكاني  نقدنتها الولايات المتحدة الأنيركي ال  و  لنظام الدو  ارجي والدفاعي لصيا  سلم أولويات سياستها ا  قضايا الشرق الأوسط يويي  ا  للمصيا ً نناطق جغرافي أخرى باتت أكثر سخون وأشد تهديدا ارج.  ا  الأنريكي ولات الإقليم؛ فإنها ن  وعلى صعيد اضها العسيير وتيداعياتها   ازالت بسيوريا ولبنيان، ً نن العراق واليمن، نرورا ً "المقلق " للخليج ودوله، بدءا نصر وبقي الشمال الأفريقي. إ ً وصولا - تشتمل  يمكننا أن نرصد نا يصح أن نطلق عليه "خارط التوتر الإقليمي" ال يتعين على دول  على حزن نن التحديات ال ليجيي أن  لس التعياون ا ارط عدة نقاط نا  تواجهها خلال العقد المقبل على أقل تقدير، وتضم ه ه ا إشعار أخر، وأهمها: زالت نلتهب ح

العراق على نفترق طرق.

والإقليمي.  المتعثر والتداعي الدو  المسيتقبلي للتحيول الانتقيا

سوري بين المخاض الثوري العسير و بلدان ثورات الربيع العربيي والمسار

المضطرب، ويشمل ذلك "اليمن، نصر، تونس".

 لييج  دول ا  را السياسي الداخلي  التحولات المستقبلي المحتمل وا نمت نتيج التأثر بتطورات "ثورات الربيع العرب  ذاتها، ال ي".ي يوسياسي العميق عل تأثيراته ا ً نفا ى تيوازن المقام الأول  ليج واستقرارها  المنطق ، وعلى أنن دول ا  القوى -  سيكون لكل نا ذكرناه خ

19

Made with FlippingBook Online newsletter