الخليج في سياق استراتيجي متغير

الفراغ السياسي ال ي أحدثه التباعد النسبييي ليدى اللاعي إضاف إ ب الأنيركي عن المنطق ، فالولايات المتحدة الأنيركي اليوم تلعب دور المراقب لا ، ريئ نن يعارضها نن المجتمع الدو ليجي ا  طوات ا  د ا الممانع؛ ل ا لن بل ستصنع الاحتمال المنتظر ال ي سيتوافق نعه الكثير. - إن طبيع المرحل تفرض الانفتاح على عدة خيارات قادن ، ونن أهمها تليك ليج لنفسها.  ب أن تصنعها دول ا  يارات ال  ا فلا - يث لا تكون الرؤي قاصرة على  ، انب السياسي المبادر نن تفعيل ا َّ د ُ ب ليج أن تتكيف نع خط التغيير  فقط، حيث يتعين على دول ا  انب الأن ا ذلك سيؤ ّ نوقف المقاوم له، لأن  الشعبيي لا أن تكون إضيعاف دي إ ديدة، بل نيع القيوى الإقليميي علاقاتها ليس فقط نع القوى السياسي ا ا بعد يوم نع التيارات ً تتواءم يون  والدولي كتركيا والغرب، تلك القوى وال السياسي الصاعدة. - تقارب ظروف الربيع العربيي ليج تنظر إ  نا زالت دول ا - بشكل رسمي طريق علاقاتها  و - هي ا  على أنه احتجاجات ذات وجه اقتصيادي، و اختزال لظاهرة كبرى، وتعانل نع نا تريد أن تراه لا نا نع هو واقعي. -  ه ه المرحل ؛ لكن  ليج نن أثر الثورات عميق التأثير  وفات دول ا  إن إجادة دورها  الوقت ذاته طبيع ه ا الأثر تعتمد بشكل نباشر على قدرتها الس  تم التخلي عن خطها التقليدي ال ي اعتياد أن ييب  ياسي؛ وه ا نا لو بقييت المنطق ، ح  أركانه على تشكيلات سياسي تقليدي ونستقرة ليج تقليدي ، فليس بالضرورة أن يكون ذليك  البني السياسي لأنظم دول ا ال يعزز العلا ّ ا لبناء علاقات ناجح ولتواصل دبلوناسي فع ً عائق ق بالشيعوب قبل أنظمتها، فقطر - كمثال -  ييار الشعبييي  طريق دعم ا  حت ديدة. الثورات العربي ، وبناء علاقات جيدة نع القوى ا - طبيعتها السياسي .

17

Made with FlippingBook Online newsletter