الخليج في سياق استراتيجي متغير

ليج العربي ككيان تكانلي نين جهي  عزز الأنن والاستقرار لمجلس التعاون لدول ا و نا سنعرضيه بالتفصييل  تمع وفرادى نن جه ثاني ، وذلك على ، ولدوله أو .ً بل إن أداء ال نع التحيديات ّ ابيي والفع ليجي وتعاطيه الإ  لس التعاون ا تقوي وتعزيز ه ا الكيان التكيانلي  ها على ندار نسيرته الممتدة، ساهمت صيورة  كثير نن الأحيان جاءت استجابات المجليس ودوليه  وتعزيز نسيرته، و فزة لمزيد نن التعاون والتكانل، وذل  خطوات دافع و و نا سنرى نين أن  ك على لس التعاون نع تداعيات نا يسمى بي أحد جوانب تعانل "الربيع العرب ي" تمثليت ي اد.  صيغ الا طرح نبادرة لتحوله نن صيغ التعاون إ  ارجي  اه إفرازات العانل ا ليجي  لس التعاون ا د أن سلو ، وهك ا - والإقليمي  الدو - اب اتسم بطابع إ شكل انكفياء عليى  يي و يتخندق الصيغ التعاوني والتكانلي .  ال ات أو التراجع : السياق التاريخي لنشأو منظومة مجلس التعاون الخليجي ً أولا ليجي بثلاث تطيورات رئيسي أكسيبته  ارتبطت نشأة النظام الإقليمي ا إضفاء طابع الشخصي المستقل ع  خصائص وسمات مميزة ساهمت لييه كنظيام  علاقاته بالنظام الدو  أنماط تفاعلاته، و  إقليمي فرعي، وأثرت بدرج كبيرة الانسحاب العسكري البريطاني نين ننطقي  والنظم الإقليمي المجاورة، تتمثل ليج، ونا ترتب عليه نن حدوث "فراغ قوة" داخل الإقلييم، وحداثي نشيأة  ا أربع نن وح  " "الدول الوطني دات النظام إثر استقلالها عن الاستعمار البريطاني، ترتب عليها  مان، وتفجر الثروة النفطي ، وال ُ وهي: الإنارات والبحرين وقطر وع زيادة عمق وحساسي قضايا الأنن الإقليمي، ورفع قدرات الدول الصغيرة عليى المناورة والتوازن نع القوى الأكبر داخل الإقليم. وعزز نن ذلك الت سبقت  شهدتها المنطق خلال الفترة ال  طيرة ال  طورات ا ليج السيت  خلقت قناع نتزايدة لدى قادة دول ا  إنشاء المجلس، وال  التفكير تمي العمل المشتر  بأن نواجهتها لن تتحقق سوى 1 . واج  ال ه

لاحقا

ل شؤون خليجي ، العدد ،" ا نن إنشائه ً عان 36 ،

لس التعاون بعد " ، سن  عمر ا 39

1

.

صيف 3006

، ص

6

61

Made with FlippingBook Online newsletter