الخليج في سياق استراتيجي متغير

المورف القطري من ثورا الربيع العربي: السياسة الخارجية القطرية من الحياد للى التأثير د جمال عبد الله

مقدمة:

اتسم نوق ف دول قطر إزاء ثورات نا يعرف بي "الربيع العرب ي ي" بالتميايز اه نيا ليجي الأخرى، وذلك  لس التعاون ا والتفرد نقارن بمواقف بقي دول سوري . إ ً بليبيا وصولا ً تونس ونصر نرورا  حدث ولا شك أن ه ا التميايز المنطق العربي  الموقف القطري إزاء ه ه الأحداث  خلال العانين الأخيريين، ارجي نن  أصبحت تطبع سياس قطر ا  إنما يستمد ج وره نن السمات العان ال نع وصول أنير قطر السابق الشيخ حميد ً ديدا  ننتصف تسعينيات القرن الماضي و كم ننتصف عام  سدة ا بن خليف خل ثاني إ 1999 . ً فمن ذلك التاريخ وصيولا الوقت الراهن ا إ ً ودولييا ً وعربيا ً إقليميا ً ارجي القطري زخما  كتسبت السياس ا عين اسيتقرارها السياسيي ابي النا نن المعطيات الإ ً غير نسبوق، نستفيدة على الصعيدين ً انفتاحيا ً خارجيا ً والاقتصادي والاجتماعي، إذ أصبح لقطر نسلكا . الإقليمي والدو سياسيتها  وقد استندت دول قطر دييدة عليى ثيلاث ارجيي ا  ا فاظ على  استراتيجيات رئيس ، هي: استراتيجي التحالفات الدولي ، واستراتيجي ا ترسييخ  ، فيما تمثلت الاستراتيجي الثالث ً وعربيا ً وار خليجيا علاقات حسن ا . ابي للدول لدى المجتمع الدو صورة ذهني إ ه ا الإطار، جياء الموقيف  و القطر ي نن ثورات "الربيع العرب ي ارجيي ،  نع نرتكزات سياستها ا ً ي" ننسجما اذ  "ا ياد" إ  بقوة التحول ال ي شهدته ه ه السياس نن "الوساط وا ً وعاكسا المواقف والالتزام".

91

Made with FlippingBook Online newsletter