العدد 1 – يناير - كانون الثاني 2023

133 |

من األخبار الزائفة وتصريحات السياســيين، والوســائط المتنوعة (صور وفيديوهات وصوتيــات)، ألن انتشــارها اليــوم أصبح طاغيًا على األخبــار الصحيحة، مما أفقد الصحافة جودة محتواها المقروء أو الســمعي أو المرئي. وفي هذا الســياق، ابتكر العديد من المؤسسات المالكة لمنصات التواصل االجتماعي أدوات ومنصات خاصة بالتحري في المعلومات الزائفة، والتحقق من الصور والفيديوهات التي تنتشــر على ) TweetDeck ( " تويت ديك " ) و Google Image ( " غوغل إيماج " منصاتهــا، وأهمها وغيرها. ورغم الفضائح التي ارتبطت بفيسبوك وبعض شركات االستشارات السياسية (نموذج كامبريدج أناليتيكا)، فإن إدارة فيســبوك وإنســتغرام تعلق أهمية كبرى على مكافحة انتشــار المعلومات الخاطئة، وتتعاون في بعض البلدان مع منصات التحقق المعتمدة من قِبَل الشــبكة الدولية لصحافة التحري لتحديد األخبار الزائفة والتحقيق فيهــا، وتســتخدم وســائط وتطبيقات التكنولوجيــا، وأيضًا التحكُّم البشــري إلزالة .) 31 الحسابات الزائفة وتعزيز التعريف بوسائل اإلعالم اإلخبارية( وال شــك أن هــذه المبادرات التي تهدف إلــى محاربة األخبــار الزائفة والمضلِّلة والمعلومات والتصريحات المغلوطة تنبع من الشــعور بالمســؤولية تجاه الجمهور/ المتلقي من ناحية، ومحاولة الحفاظ على الســمعة التي تحظى بها تلك الشــركات لدى المســتخدمين من ناحية ثانية، ألن أي ضرر يلحق ســمعتها تترتب عليه مخاطر فيما " ميتا " وخســائر مادية. وهو األمر الذي واجهته فيســبوك قبل تحول اسمها إلى يتعلق بمسألة األمان وخصوصية المستخدمين وغيرها، التي جعلت العديد من األفراد وحتى الشركات المستخدمة يحذرون من االندفاع في إعطاء المزيد من المعلومات عبر منصة فيســبوك أو المنصات األخرى التابعة للشــركة، فيما عزف البعض اآلخر عنها وانتقل إلى منصة أخرى يراها أكثر أمانًا وحرية. . التثبت في العمل الصحفي اليومي 2.5 % يقومون بالتثبُّت من المعلومات 76 مبحوثًا بنسبة 91 تشير نتائج االستبيان إلى أن % يقومون 18 مبحوثًا بنســبة 22 مــن مصادر ثانويــة في عملهم الصحفي اليومي، و مبحوثين فقط من 7 بالتثبُّــت من المعلومات من مصادر ثانويــة، فيما نفى " أحيانًــا " % قيامهم بالتثبُّت من المعلومات عبر مصادر ثانوية أخرى. 6 بنسبة 120 أصل

Made with FlippingBook Online newsletter