العدد 1 – يناير - كانون الثاني 2023

139 |

، وأكدوا " نعم " % بـ 37 مبحوثًا بنســبة 44 في المؤسســة التي يعملون بها، فيما أجاب وجود قســم خاص في مؤسســاتهم اإلعالمية يهتم بالتحري في الوقائع ويعمل على التثبُّت من األخبار الزائفة وتصريحات السياسيين والتحري فيها. ): توزيع نسب وجود أقسام خاصة بالتحري في الوقائع بمؤسسات الصحافة اليمنية 9 شكل (

%37

%63

ﻧﻌم

وتشــير نســبة النفــي لعدم وجود قســم خاص بالتحــري في الوقائــع إلى أن هذه المؤسســات الصحفية تعتمد النقل في عملها الصحفي لألحداث والتصريحات أكثر من التحري في الوقائع والمعلومات وتحليلها والتعمق فيها. وهذه العملية الصحفية (النقل) عمومًا لم تعد اليوم مجدية، خاصة مع انتشار منصات التواصل االجتماعي ، ألن عمل الصحفي اليوم لم يعد مقتصرًا " المواطن الصحفي " وظهور ما يُســمَّى بـ على النقل لألحداث وحسب، بل يتجاوز ذلك إلى عملية التحري والتحقق والتثبُّت من المعلومات والصور والفيديوهات. إن عمليــة النقل اليوم لألحــداث دون تحليلها والتعمق فيها تحرِّيًا وتفســيرًا وتثبُّتًا عبر الكلمة أو وســائط الميديا لم تعد تختص بالصحفي دون ســواه، فالنقل أصبح مقدورًا عليه من قبل جميع األفراد/المواطنين. وقد سهَّلت الهواتف النقالة وارتباطها بشبكة اإلنترنت لكافة المستخدمين، سواء كانوا صحفيين أو لم يكونوا يحملون هذه

Made with FlippingBook Online newsletter