مقدمة
اا إ ً إذا كان خطاب المختار ولد داداه في جزئه الموجه للصحراويين عاطفي ساس الاي نىاع علياه ارط ااص الصاحراويين دود، فإنه لم يعدم ا أقصى ا طاب أساس هيا الارط اص وأسنده نىالدليل ودعماه ن ا ّ نىالموريتانيين، ف ي جا نىا ال ال يظان دود ا ً ر ّ وأقام عليه البرهان ميك ( 1 ) الي يفترض أن موريتانيا ها عمقه ومركزه، فحدود موريتانيا - اا ً كما رآها المختار في خطانىه الميكور آنف - ا في جمهوري مالي، ومن أندر "سنلو " ً إقليم أزواد شرق ا ح ً تمتد من لكويرة غرنى ا في السنغال ح ً جنونى في المملك المغرنىي . ً واد نون "أكليميم" شمالا إلا أنه لم يكن نىالإمكان أحسن مما كاان نتيجا للوياعي الاساتعماري كانت طعيشها موريتانيا. ونىالتالي، كان خطاب المختار ولاد داداه الاستثنائي ال لا ينجح المستعمر قاليم الصحراوي ح ا نىالروانىط الموريتاني نىا ً طيكير في طوساي ا عن التضامن والمؤازرة لهيا ً الهوة نىين موريتانيا وسكان الصحراء، كما يعتبر، طع ير ت الاستعمار الإسا ا،، حيالم لم يتا خر الإقليم الي ما زال حينها، يرزح الشعب الموريتا، عن مؤازرة الصحراويين في مواجه المستعمر. ولم يكن طركيز الموريتانيين في طعاطيهم م ا على يمها ًّ قضي الصحراء منص إ موريتانيا، وإنما كان الاهتمام والتركيز على كل الس ل والآليات والوسائل ال من ش نها أن طساعد نىتعجيل رحيل المستعمر الإس ا،، ومن ثم يكون للصحراويين ر في طقرير مصيرهم، هل سيفضلون الاستقلال نى نفسهم؟ أم سينضامون يار ا ا لإخ تمل ويستحق التقدير؟ أم سيفضلون الانضامام إ وتهم المغارنى ، وهو أمر والتاريخ المشاتر؟؟ راهنت على عوامل العادات والتقاليد والقر موريتانيا، ال ( 1 ) ال يظان هم الشعب الي أفرزه اندماج العرب والبرنىر في الصحراء، ويتحدثون لهجا ساني ، ويسكنون موريتانيا والصحراء الغرنىي وطيندوف وأزواد. عرنىي طسمى ا
00
Made with FlippingBook Online newsletter