موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

طوات  وياع الداخلي غير المستقرة، والتراج عن ا  نظار عن ا  عسكري للفت ا كان الرئيس المختار قد نىدأها مني مطل الس عينات مان ق ال الإصالاحات  ال ا رب. وقاد عاارض هاؤلاء  لاقتصادي والسياسي والعسكري ، وعارض هؤلاء ا رب ليس من نىاب الإقرار نىعدم عائدي الصاحراء إ موريتانياا، نىال  القوميون ا فضل لمثل هيه القضاايا، ولا يمكان  ل ا  لقناعتهم نى ن اللجوء إ القوة لا يمثل ا جن ي ، وإعادة التح  يوش ا حمايتها نىتدخل ا الف م القوى الاساتعماري ( 1 ) ، ثم إن ا لكل مان ياداف عان ً ل إحراج ّ ا لتحليل هؤلاء نىاطت طشك ً مشكل الصحراء ط ق م طضحيات ك يرة ّ مر يتعلق نىشعب قد  ا وممارس لاسيما أن ا ً ري ، ويؤمن بها فكر  ا ا لتاآمر ً في س يل التخلص من الهيمن الاستعماري ، ليجد نفسه في نهاي المطاف هدف شقاء  ا - يران ا - ن الوحدة المفروي نىالقوة لا تمل مقومات ال قاء.  تهم المنشودة ّ أما اليساريون الراديكاليون فقد وجدوا في حرب الصحراء يال ا لارأيهم ً لإث ات أطروحاتهم الرافض للتعامل م المختار ولد داداه ولتكون مصداق القائل: إن حكوم حزب الشعب مثال للرجعي والعمال ، وإن الآماال المعقاودة ا للماوارد ً ل فقط هدر ّ ا، وإن نهجها التوسع لا يشك ً عليها لا طعدو كونها أوهام رك  ا على حق الشعوب في طقرير مصيرها؛ وأعرنىت ا ً ل طعدي ّ الوطني ، وإنما يشك الوطني ، الواجه السياسي لليساريين الموريتانيين، في أكثر من مناس عن ط ييادها ه في قضيته العادل ، وطال ت الرئيس المختار ّ ق  المطلق لنضال الشعب الصحراو و قوق إ  وار للوصول إ حل يعيد ا  رب واعتماد أسلوب ا  ولد داداه نىوقف ا ب المنطق ويلات الدمار والتشريد. ّ ن أصحابها و ا للحرك الإسالامي مان حار ً در الإشارة هنا إ أننا لم نجد موقف و ب رك الإسلامي لم طت لور في طل الفترة.  الصحراء، وربما يعود ذل إ أن ا ا نىعاض ً هات المعاري ، نىل طال أيض رب على ا  ولم يقتصر الاستياء من ا اكم؛ فاالمثقفون والشا اب  القيادات السياسي والاجتماعي في حزب الشعب ا ( 1 ) مد سعيد ولد أحمد: موريتانيا نىين الانتماء العر  نىا والتوجه الإفريقا ، دراسا في إشكالي الهوي والسياس ، 1250 - 1225 ، الط ع ا و ، نىيروت يولياو  / تماوز 9005 ،

.

ص

151

001

Made with FlippingBook Online newsletter