موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

وساص الصحراوي في إقليم واد اليهب قد شعرت نىالغبن عند يم  وإذا كانت ا الموارد المعدني لإقليم الصحراء إ المغرب نىينما ك إ موريتانياا ّ ان النصيب الي يجم نىلا موارد، وموريتانيا نفسها دول فقيرة لا تمل الكثير لتقدمه لسكان طيرس الغرنىيا ، فإن الم ادرة المغرنىي نىضم طيرس الغرنىي قد قونىلت نىالترحاب من لدن سااكن الإقلايم اليين است شروا وهللوا للقوات المغرنىي ، وسارعوا إ م ايع المل روا ّ سن الثا،، وع  ا عن ولائهم للمملك المغرنىي وسعادتهم نىالانضمام إليها عبر طنظيم مظاهرات حاشدة. و سط هيا ا التفاعل الإ نىا م م ادر أوفد طه، المغرب قائد قواط رفق ه أرنىع وزراء قاموا نىزيارة مدين الداخلا ياوم 11 أغساطس / آب 1212 ثم ياوم 15 أغسطس / آب 1212 ؛ حيلم قا موع من ممثل الق ائل في طيرس الغرنىي مكون مت من 550 سن الثا، في الرنىاص في احتفاال ر ا  ا نىتقديم ال يع للمل ا ً شخص ا. ً ا ر ي ً أحيط نىكثير من الاهتمام وأص ح فيما نىعد عيد مهوري الإسلامي الموريتاني طنسحب من الصحراء إن هيه التطورات جعلت ا ً ا كاملا ً انسحانى ضا نىشاكل  وزتها  كانت  ، كما جعلت منطق طيرس الغرنىي ال  قاليم الشمالي ، ونىالتالي فاإن الآماال الا  م اشر للإدارة المغرنىي ش نها ش ن نىاق ا زائر لإنشاء نقط انطلاق للسيطرة راودت ج ه ال وليساريو من خلال طوقي اطفاق ا رد أوهام، موع الإقليم، أص حت على ا على طوطياد ً فالمغرب أص ح أكثر إصرار نسجها اطفاق  طم آمال ال وليساريو ال  ديد نىشكل وجوده العسكر في الإقليم ا ا استحواذ المغرب علاى الداخلا وواد ً زائر. وي دو أن موريتانيا قد نىاركت يمني ا ل عناها موقاف نىالت يياد و ّ اليهب نىعد انسحاب موريتانيا منهما؛ حيلم لم يجسج لا نىالرفض، وقد يدل على ذل سرع الانسحاب السريع من الإقليم ق ال أن طاتمكن اا ً ط المرسوم ط ق  ج ه ال وليساريو من طرسيخ قدمها فيه، وهو ما كانت طقتضيه ا زائر لاطفاق ا 1212 على أن موريتانيا ّ ه في نىنوده السري فقد نص نىين موريتانيا وا م الداخل وواد الي ّ ستسل ه ال وليساريو، وكانت نىعض الآراء الموريتاني طفضل هب م الإقليم ّ طسليم الإقليم للأمم المتحدة، إلا أن موريتانيا انسح ت في النهاي دون أن طسل ليفتها المغرب وفوطت الفرص على ج ه ال وليسااريو  لت طركه ّ أحد وربما فض  دطه موريتانيا من ّ ا منها على ما ك ً انتقام رب. فكيف طعاطت موريتانياا  خسائر أثناء ا م قضي الصحراء نىعد أن خرجت منها؟

011

Made with FlippingBook Online newsletter