موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

وإن كانت ج ه ال وليساريو اختارت الصمت للتع ير عن رفضها من خلال تمسكها نىقرارات الشرعي الدولي ، فإن الرد المغر نىا ا إ حاد ً ا وعنيف ً كان صر م زائار ا؛ فقد قاد المغرب حمل دعائي ر ي وإعلامي يد هيا المخطط ويد ا زائر، من خالال ا على ا ً ا وسياسي ً ا دنىلوماسي ً ا أنه حقق نصر ً وال وليساريو، معتقد طلس . ويرى المغرب  قيقي في الصحراء كمنفي لها على المحيط ا  طعري مطال ها ا ا وسن ً زائر دعم في طقديره موقف ا ا للرأ العام المغر ً د نىا الي يرى في اقتاراح زائر، أكثر ا على أن مشكل الصحراء هو مشكل نىين المغرب وا ً قوي ً التقسيم دليلا زائر طتستر وراء شاعار مما هو مشكل قائم فقط نىين المغرب وال وليساريو، وأن ا ها الاستراطيجي وفي نفس الوقت إخ  طقرير المصير لمحاول تمرير مصا فاء مطامعهاا التوسعي في المنطق ( 1 ) . إلا أن خصوم المغرب يردون عليه نىالتساهل: لماذا يارفض التقسيم م ال وليساريو سن 9009 مهوري الإسلامي الموريتانيا دله م ا َ نىينما ق سن 1215 ؟ كيل يعاب على الدنىلوماسي المغرنىي أنها لم طستوعب طوقيت وس ب وجدي هيا الاقتراح ن التوقيت الي تم اختياره لعرض اقتراح حل التقسيم ي تي نىعاد  ، إعلان المغرب ق وله لاطفاق الإطار الي يقدم الصحراء هدي له، على حد قاول ا على ج ه ال وليساريو أن طناور نىطرح مقترح جديد من ً نىعض المحللين، فكان لزام أجل لفت الانت اه وسحب الاهتمام العالم عن هيا الم قترح وإعادة التركيز إ حق زائر إلا أن عريت إمكاني مناقشا الشعوب في طقرير مصيرها، فما كان من ا خيار التقسيم نىاعت ارها دول جوار دون أن طتحدث ال وليسااريو عان ق ولاه، ديلم عن اطفاق الإطار والعاودة إ  زائري في إنهاء ا ونىالفعل نجحت المناورة ا حق الشعب الصحر طتاه  او في طقرير مصيره عبر دفا نىيكار إ التعجيال الثاني ( 2 ) . ( 1 ) مد جار : وساط جيمس نىيكر  طا الثانيا في طساوي  وآفاق نجاح ا نااز اع لق الثاني ، الصحراء المغرنىي ، العدد  الصحراء، ا 3512 مع ، ا 91 نوفمبر / طشرين الثا، 9005 . ( 2 ) أحمد نىودراع: مرج سانىق، 10 .

ص

045

Made with FlippingBook Online newsletter