موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

في ّ إن التداخل نىين الشعب الموريتا، وسكان الصحراء جعل ال عض يشك شقاء من أنىنااء الق يلا الواحادة  جعلت ا  رب ال  جدوى ومصداقي هيه ا رب،  ا بهيه ا ً ا من الزنوج الموريتانيين لم يكن مقتنع ً يقتتلون. كيل فإن نىعض نىل نها حرب نىين ال يظان (العرب)، ونىالتاالي  يرى فيها ال عض منهم أنها لا طعنيهم  ركات اليسااري الا  فالزنوج الموريتانيون غير معنيين بها؛ ينضاف إ ذل ا كانت طعتبر من أنىرز مناصر "الشاعب  ق وال  اجتاحت موريتانيا في طل ا الصحراو "، نىل اعتبرت اقتسام موريتان يا للصحراء م المغرب بمثانى التفاف على حق هيا الشعب في طقرير مصيره. وأمام صعونى الظروف العسكري الموريتاني ويعف الاقتصاد الاي طفااقم فاف الي اجتاح المنطقا ، فتها مضاعفات ا ّ خل  نىس ب الظروف الاستثنائي ال يش الموريتا، الي يعا، من هشاش التكوين و ووي ا حداث الت سيس وقلا أرنىكات  لاختراقات مقاطل ال وليساريو الا ً ا سهلا ً العدد والعتاد مما جعله صيد الدفاعات الموريتاني لتشتيتها للمعرك حيلم انتهجت طكتي وأسلوب الضارنىات رك ، مستفيدة نىالط من دعم وطكاوين  السريع والشامل ، معتمدة على خف ا زائر وإن كانت حليفت ا ا موريتانيا: المغرب وفرنسا لم طا خلا عليهاا نىالادعم يش الموريتا، وصل إ درج من الإح اص واليا س العسكر والماد ، إلا أن ا من حرب است ناز لها. ً ا ولا مؤهلا ً زائر لم يكن مستعد افي فريتها عليه ا رج من ورط هاي  يش الموريتا، إلا ال حلم عن ونىالتالي، لم يكن أمام ا ه د أمامه من خيار على حد قول العسكر إلا الاتخلص مان رب المدمرة، فلم  ا ماد  ستاذ المختار ولد داداه، الي وصفه قائد الانقلاب  النظام المد، وقائده ا ا ً مد السال "نىالشخص المقدس"، لكن الانقلاب كاان ياروري  المصطفى ولد لإنقاذ ال لاد والع اد من أطون حرب مفروي . ومني الانقلاب على المختار ولد داداه سن 1213 والسالطات الموريتانيا رج من قضي الصحراء؛ فمن التهدئ م ال وليسااريو إ التعااط  ط حلم عن ياد السل  ل قضي الصحراء إ ا  لول المقدم  تلف ا  المحتشم م ا اول  و زائر والتمس نى التوازن الإقليم نىين المغرب وا الشرعي الدولي .

049

Made with FlippingBook Online newsletter