موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

ها، وهو صيغ قانوني  حسب رغ تها والمحافظ على مصا ً عله مدلولا ، ورغ اتها نهاا  لمفهوم سياس يتضمن منح نوع من الاستقلال الياتي للأقاليم المساتعمرة أص حت من كل النواح مؤهل لتحكم نفسها نىنفسها، ما ممارسا الادول كم الياتي ذا ص غ دولي إذا كان نىواسط  المستعمرة سيادتها عليها. وقد يكون ا وثيق دولي ، سواء معاهدة نىين دولتين أو نىواسط مم المتحدة، وقد تمت الإشارة  ا مم المتحدة في المادطين"  اد عشر من ميثاق ا  إليه في الفصل ا 15 و 15 ". وقاد ن في عام معي العام للأمم المتحدة أنش ت ا 1255 عجرفت نىلجن الإعلام عان ا، ونىعد نقاش مستفيض طوصلت هيه اللجن إ ط ني عد ً قاليم غير المحكوم ذاطي  ا ة كم الياتي عليه؛ حيالم  يمكن انط اق صف ا ب طوافرها في الإقليم ح معايير جاءت كالآتي: القوانين وياتم انتخااب ّ : وجود سلط طشريعي في الإقليم طتو سن ً أولا علاها مويا اطفااق ل نىطريق طتوافق م القانون و َّ ا وطجشك ً أعضائها ديمقراطي السكان. ا: وجود سلط طنف ً ثاني ييي يتم اختيار أعضائها في جهاز له هيه الصالاحي ظى بموافق الشعب.  و ا: وجود سلط قضائي يجناص بها طط يق القانون واختيار القضاة والمحاكم. ً ثالث ا: التحقق من مشارك السكان في اختيار حكوم الإقليم من دون أيا ً رانىع يغوص خارجي . ا: طوافر قدر من الاستقلال ال ً خامس ياتي على المستوى الاقتصاد والاجتمااع قيق المساواة نىين مواطني الإقليم.  ارجي و  والثقافي والتحرر من الضغوص ا - ج مدلول الحوم اللاتي في الفقه الدأتوره اا ً لقد اجتهد فقهاء القانون الدستور في الدول ذات الطانى المتمياز قومي ا نىالتخفيف من الص غ الاستعماري ً وعرقي ا من ً م َ عله مستله للحكم الياتي وذل قاليم المستهدف نىه طقتن نىاه كآليا لتنميا  م دأ طقرير المصير، وهو ما جعل ا ضار .  خصوصياتها الثقافي وطراثها ا

059

Made with FlippingBook Online newsletter