موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

الإس ان، وقال له: "إنهم يقدرون ظروف موريتانيا وما طتلقاه من إس انيا من تهديد طلقاء ما طقدمه لهم من مساعدات". وذكر له أن لي يا مستعدة لتقديم كل الدعم لهم ، لكن الولي ً زائر ه المؤهل لتقديم الدعم، وهو ما قامت نىه فعلا لكنها نىعيدة، فا د من ثقل نفوذها وطدخلاتها في شؤون الصحراويين ّ مصطفى السيد طنه ( 1 ) ! فظات الولي مصطف  ص  ديلم إ ما  ونىعد ذل انتقل ا ى السيد علاى المختار ولد داداه حيلم ذكر له أن الصحراويين ممتعضون من طصارفات إخاوتهم ادثاتهم السري م إس انيا والمغرب الهادف إ طقسيم أرايايهم.  الموريتانيين في رت عناه ّ ا وهو أن ما طقوم نىه موريتانيا هو امتداد، لما ع ً وكان رد المختار وايح 1231 زئه فيما يتعلق ا الصحراو الي طستعمره إس انيا، وهو شا ء يعرفاه مشايخ الصحراويين اليين كانوا إ حد قريب هم الممثل الوحيد لهم، ولم يكان هنا؟ ش اب صحراو يتكلم نىا هم، وبما أن إس انيا نجحت في طوطين موريتانيين نا عن فكرة الاست ْ ل َ وجزائريين ومغارنى وجعلتهم صحراويين، ونىالتالي عد ناه  فتاء حاف ليل الرئيس الموريتا، لن يكون إلا في صالح إس انيا، وهو أمار  حسب نىإخوطنا الصحراويين (2) نا، وإن كان المختار قال إنه قاد أعجاب  بمصا ّ ومضر نىشخصي الولي مصطفى السيد "فسلوكه سليم وشخصيته قوي وطكوينه لا مطعن دث زعيم ال وليساريو في آخر  فيه"، وقد خطاب له عن ذل اللقاء نىش ء مان عدم الل اق 90 مايو / أيار 1215 ؛ حيلم قال: إن النظام في موريتانيا مساتعد ل يا وطنه ( 3 ) . موريتانيا والمغرب: من التنافر إلى التعاون رغم ما كان نىين المغرب وموريتانيا من ط اين إ حد العداء، إلا أن الظروف والمصالح فريت عليهما التعاون ا كم وطغلياب  يا نىا ّ ل  فظ حيلم  لمفتوح دون سن الثا، والمختار  مصلح نىلديهما دون شعور نىالنقص حيلم طوصل الزعيمان: ا ( 1 ) المختار ول د داداه: موريتانيا على درب التحديات، م. 951 .

ص س،

. .

( 2 ) المختار ولد داداه: نفس المرج ، ( 3 ) المختار ولد داداه: نفس المرج ،

ص

559

ص

955

06

Made with FlippingBook Online newsletter