ومما هو وايح أن مطال موريتانيا نىإدماج الصحراء الغرنىي ، لا يمكننا وصفها إلا نىالطموح، الي لا يتجاوز التمني، والتمني لا يصدق إلا حيلم يستحيل فلام طتجاوز التيكير نىا ي ، والتع ير عن حسن الني والاستعداد لماد الياد لروانىط التار للصحراويين واستعطافهم؛ إلا أن سن 1255 ّ شهدت نىروز موريتانيا كطرف معني ا لطارح المغارنىا ً ا موازي ً ل نىيل طرح ّ نىاسترجاع الصحراء من يد الإس ان مشك ا نىاسترداد هيا الإقليم من المس ً ا وملك ً اليين يتش ثون شع تعمر الإس ا،. رت مطال موريتانيا في طل اللحظ من نىعض المحللين، على أنها لا طعدو ّ س ُ فف ا لك ح جماح المغارنى اليين يطمحون لضم الكيان الموريتا، نفسه، ً أن طكون طكتيك ولا يترددون في وصفه نىالمتمرد على الشرعي ، إلا أن نواكشوص أظهرت أن خيار يم الصحراء هو خيار اس رد طكتي الهادف مناه معاكسا تراطيج ، ليس الرنىاص. فف يوم 2 مارس / آذار 1255 ا على الزيارة ً طعليق ً أذاعت الإذاع الموريتاني ن قام بها وزير خارجي إس انيا إ نواكشوص، السيد فيرناندو ديكاستيا، جاء فيه ال "إن هنا؟ مشاكل نىيننا ونىين إس انيا ه موريتانيا الإس اني " ( 1 ) . زء من أرايايها في نطااق فموريتانيا مني استقلالها، وه ططالب بهيا ا اه مستعمراتها في ظ أن أعلنت إس انيا عن سياس جديدة سلم ، ومن حسن ا وا نىه، فعليناا أن ّ إفريقيا، وكان ليل وق طيب في نفوس الموريتانيين اليين رح ا في علاقات ال لدين ً ا جديد ً نفتح عهد ، فموريتانيا لا طريد أن طتخلى عن شبر واحد ا من جه أخرى من أجل طوطيد علاقاتهاا نىالدولا ً من أراييها ولن ط لوا جهد ل المشاكل نىالطرق السلمي ، وخاصا إذا كانات هايه ننا نؤمن الإس اني المشاكل نىين دولتين لهما مصالح مشترك طفوق كل العراقيل، وون على يقين نى ن ذل انب الإس ا، هو الي يسود ا ( 2 ) الي عمل ما نىوسعه من أجال حشار ( 1 ) موني رحيم مرج سانىق، 13 . ( 2 ) سيني: وسائل حفظ السلام في العلاقات الدولي المعاصرة ودورها في مد طاج الدين ا طسوي ناز اع الصحراء الغرنىي ، أطروح لنيل دكتوراه دول في القانون العام، جامعا امس، كلي العلوم القانوني والاقتصادي والاجت مد ا ماعي ، الرنىاص، يونيو / حزياران 1235 113
ص
.
ص ،
61
Made with FlippingBook Online newsletter