موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

كانت المنطق الميكورة طعر ف نوعين من التنظيم السياس ، الإمارات: "وأهمهاا معات ق لي ليسات مكونا مان أرنى : لبراكن ، أطرارزة، إدوعيش، آدرار، و  إمارات، وإن كل طل الق ائل وا ا مار رنى كانت منفصل ومساتقل عان  ت ا معها نىالسلطان أ رانىط قانو، أو ولاء" المغرب، ولا ( 1 ) . ورغم خصوصي هيه المن وصفها المندوب  طق ، ال الموريتا، نى نهاا ليسات دول ، ولا فيدرالي ولا كونفيدرالي ، وليست لها شخصي عالمي ولا سيادة دوليا ، اف مان ّ ورغم طنوعها السياس ، فإنها طث ت، خصائص أم مستقل ، وشعب مؤل ادات ق ائل، وإمارات كانت تمارس سيادة مشترك على هيه الا لاد  ق ائل، وا ؛ ا من موريتانيا، فإن منادوبها يطالاب المحكما ً ل جزء ّ وبما أن واد اليهب يشك نىالاعتراف بهيه الروانىط القانوني . ا وحدة نىلاد ً انتقد القاي الإس ا، د كاسترو مقول الممثل الموريتا، معتبر ا ادعاءات موريتان ً رد "أسطورة وطني جميل "، رافض موريتانيا والصحراء الغرنىي يا دث د كاسترو عن التناقض  القائل نىوجود "سلط مشترك للق ائل". ونىعد أن القائم نىين نىلاد الصحراء الغرنىي والمجموع الموريتا،، يشير إ أن موريتانيا نفساها ا من ق ائل وإمارات مستقل عن نىعضها، طتعامال ً ا غير متجانس مرك ً ع ّ م كانت فيما نىينها نىفويى ونىدون نظام، كانت منطق متميازة  نىاستثناء إمارة آدرار "ال هات المجاورة سواء من وجه النظر السياسي ، أو الاجتماعي ومستقل عن نىاق ا أو الاقتصادي ". ا، ً ا متماساك ً ا صاحراوي ً ولما كانت الصحراء الغرنىي طضم شاع ا من المج ً جزء ّ ا عن الإمارات الموريتاني ، ولم يعتبر نفسه قط ً ومتميز موع الموريتاا، د كاسترو يرفض نىشدة وجود روانىط قانوني نىين المنطقتين الميكورطين . كم، ففتحات  لافات نىتحليل يتناقض م ا  روج من ا  حاولت المحكم ا ا انتهى نىتغليب السياس على القانون؛ نىعد أن اعتبرت المحكم ً ا حاد ً نقاش أناه "في فترة الاحتلال الإس ا،، لم طكن هنا؟، نىين إقليم الصحراء الغرنىي ونىين المجماوع ارد علاقا الموريتا،، لا رانىط سيادة ولا ولاء من طرف الق ائل، ولا حا كانات  تلف الإمارات والق ائل ال  اشتمال يمني فه كيان قانو، متميز عن ( 1 ) عل الشام م 559 .

فإن

ص س، .

78

Made with FlippingBook Online newsletter