موريتانيا وقضية الصحراء من الحرب إلى الحياد

رض. إلا  الدولتين، المتمثل في طغيير القضي من م دأ طقرير المصير إ م دأ إعادة ا هما، لكونه أكد روانىط ال يع والاولاء لا عض  أن الرأ الاستشار كان لصا الق ائل الصحراوي ، للمملك الشريف ، وهو ما يعتبر ممارس للسيادة من ق ل المغرب على سكان هيا الإقليم. وكيل أكدت موريتانيا رانىطتها القانوني بهيا الإقلايم وذلا نىاالقول: "إن راي الواقع في الصحراء الغرنىيا "  الق ائل الموريتاني "الشنقيطي " كانت تمل ا ( 1 ) ؛ ا خلاء لا ً رض كانت أري  د الادعاءات الإس اني نى ن ا ّ وهو ما فن يسودها أحد. مام المتحادة  سن الثا، في خطوة ذكي وشجاع ق ل مصادق ا  لقد قام ا ضاراء، وها  على القرار نىتنظيم مسيرة سلمي إ الصحراء، عجرفت نىالمسيرة ا وجدت الت ييد والم ارك من موريتانيا وإن كان ذل نىشكل يمني مما  المسيرة ال حتم على إس انيا ال حلم عن حل للقض ي عن طريق الاطفاق الثلاث نىين المغارب وموريتانيا وإس انيا. عولا : مظاهر التعاون بين البلدين ه مني عام  ددت ملا  يعتبر مصير قضي الصحراء قد 1219 ، على هاامش القم الإفريقي في الرنىاص حيلم اطفقت موريتانيا والمغرب نىشكل سر على طسوي القضي نىالتراي نىينهما وذل نى رت رساائل ّ تقسيم الإقليم نىين ال لدين، وقد حجر مت ادل ط ين الاطفاق نىينهما، كما تمت مناقش القضي على هامش القم العرنىي في الرنىاص 1215 ( 2 ) . وفي مارس / آذار عام 1215 قام هنر كيسنجر، كاطب الدول في ادثا  ميركي ، نىزيارة ش ه ر ي إ إس انيا حيلم أجرى  ارجي ا  ا ت سري ما جت هيه الزيارة نىاطفاق ثناائ علاى طقسايم ّ نرال فرانكو، طجو وزير خارجي ا الصحراء نىين المغرب وموريتانيا ( 3 ) صل موريتانياا  ؛ حيلم اطفق الطرفان على أن ( 1 ) ارجي المغرنىي ، مرج سانىق،  ميغل هيرناندو د لاراماند : السياس ا 515 - 511 . ( 2 ) المختار ولد داداه: موريتا نيا على درب التحديات، مرج سانىق، 559 . ميركي ، مرجا  ارجي ا  اع الصحراء المغرنىي في إطار السياس ا ( 3 ) موني رحيم : ناز

ص

ص

.

ص سانىق،

30

84

Made with FlippingBook Online newsletter