العدد18

101 |

بصـورة كبـرة يف تعزيـز احلالـة االقتصاديـة عـ رشاء العقـارات وفتـح املشـاريع االقتصاديـة واملسـامهة يف سـوق العمـل، لكـن لدهيـم مالحظـات كثـرة بشـأن القيـود املوضوعـة يف جمـال افتتـاح املؤسسـات االقتصاديـة. - شــكلت احلالــة السياســية العربيــة ســببًا أساســيًّا يف هجــرة العــرب إىل تركيــا. - ارتبطــت موجــات ا جــرة العربيــة إىل تركيــا بحالــة انعــدام األمــن، ، " الربيـع العـريب " وحدثـت أكـ موجاهتـا بعـد االنتكاسـة السياسـية لـ والقمــع والبطــش الــذي شــهده كثــر مــن املهاجريــن يف الــدول العربيــة. - العنصيـة ضـد املهاجريـن والالجئـن حالـة ملحوظـة يف تركيـا، وترتبـط بصـورة أساسـية باألوضـاع االقتصاديـة وحالـة التنافـس السـيايس. - يقــع املهاجــرون والالجئــون ضحيــة للتنافــس الســيايس ومواقــف األحـزاب السياسـية الداخليـة فيـا يتعلـق هبـم، كـا أن هـذه الورقـة يتـم توظيفهــا مــن حــن آلخــر يف العالقــة مــع اخلــارج. - يـأيت األفغـان يف املرتبـة الثانيـة بعـد الالجئـن السـوريي مـن حيـث العدد وهـم يفـرون هربًــا مـن احلـرب والعنـف والقتـل اجلمعـي والكـوارث الطبيعيــة والفقــر املدقــع، وال تــزال اإلجــراءات املتبعــة عاجــزة عــن التعامـل مـع قضايـا اللجـوء اجلمعيـة لألفغـان. - تزامنــت أكــ موجــة مــن اللجــوء األفغــاين إىل تركيــا مــع األزمــة االقتصاديـة الطاحنـة، وتراجـع مسـتوى رصف العملـة الرتكيـة ممـا عـزز مـن حالـة الرفـض داخـل املجتمـع الرتكـي جتـاه املهاجريـن والالجئـن عمومًــا وجتــاه األفغــان عــ وجــه اخلصــوص. يف املقابــل، حتــاول مبـادرات شـعبية مواجهـة هـذه احلالـة والتعامـل مـع سـلبياهتا، ولكنهـا تقــدم حلــو ًل جزئيــة بشــأهنا. - يشــكِّل املهاجــرون غــر املوثقــن وخاصــة مــن األفغــان واإليرانيــن طبقـة دنيـا، تشـكل القـوى العاملـة غـر الرسـمية، يعملـون يف ظـروف قاسـية، ويتعرضـون النتهـاكات وحيجمـون عـن تقديـم شـكوى بسـبب أوضاعهـم غـر القانونيـة. - يعـد عـدم االسـتقرار القانـوين فيـا يتعلـق باملهاجريـن مـن القضايـا املقلقة ـم، فضـ عـن البيوقراطيـة وتعـدد املؤسسـات ذات العالقة.

Made with FlippingBook Online newsletter