اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

س في ع تأس  ، ال  العماا البريطا ام 2924 ، بناء علاقات وثيقاة ماع حركاة النقابات العمالية البريطانية. وعن هذه العلاقاة كتاب البر ي ف و ساور في التااريخ  والسياسة، واتل  ل السياسي في صحيفة "هويش كرونيكل"، هيوفري إلديرمان، أن ب" بين اليهود وحز العماا استمرت حوالى  "علاقة ا 10 سنة، من عاام 2929 إلى عام 2929 ( 1 ) . وزاد نفوذ المنظمات الصهيونية آنذا عندما وصل عادد مان أعضائها إلى مناصب سامية في بريطانيا، مثل إيري مونماان ( Eric Moonman ،) ا النائب، بارني هاانير ً ا في البرلمان، ومعه أيض ً الذي صار نائب ً ً ( Barnett Janner ،) س "الفيدرالية الصهيونية" من عام  الذي ترأ  2910 إلى عام 2940 .

بالزخم ذاته؛ إذ ساعدت ً إلا أن حالة الإعجا والتأييد هذه لم تستمر طويلا ً عوامل عدة، من قبيل الاضطرابات الاهتماعية والأزمات الاقتصادية والسياساية مرت بها الدوا الرأ الية في سبعينات القرن الماضي، وما رافقها من صاعود  ال ركات الشعبية الداعية  ا ضة للإمبريالية، واندلاع حار عاام ِ للمساواة، والمناه ِ 2954 وضم إسرائيل الضفة الغربية والقادس الشارقية، ونضاوج العلاقاات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة، على تراهع زخم التعاطف أو تأيياد إسرائيل في بريطانيا. وقد تراهع هذا التأييد أكثر بعد حر 2947 ، وبعد اخا معية العاماة الشهير الذي ألقاه الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، أمام ا للأمم المتحدة في 27 نوفمبر / من عاام  تشرين الثا 2941 . فقاد كاان لاذل د خلاله الرئيس ياسر عرفات العبارة الشهيرة: "لقد هئتكم ياا اخاطا ، الذي رد سيادة الرئيس بغصن الزيتون مع بندقية ثائر.. فلا تسقطوا الغصن الأخضار مان ا علاى السياساات الر ياة ً ، ولاحق  يدي"، أثر كبير على الرأي العام البريطا ً ا تارصي ً ل اخاطا منعطف  البريطانية، كما شك ً  فلسطين، بعد تثبي "منظمة ا لصا شرعي ً التحرير الفلسطينية" ممثلا ً ا للشعب الفلسطيني، والتأكيد على سا ً ا وحيد ً قيق السلام.  الشعب الفلسطيني إلى ( 1 ) Alderman, Geoffrey, “It’s no surprise we are voting Tory”, TheJC , 17 April 2015, (Visited on 18 April 2015): http://www.thejc.com/comment-and-debate/analysis/134158/it%E2%80%99s- no-surprise-we%E2%80%99re-voting-tory

طا عي

014

Made with FlippingBook Online newsletter