اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

أما على مستوى السلطة التشريعية، فقد ترجم مواقف الرأي العام بتصوي

 لس العموم البريطا لصا ُ اقتراح غير م ُ ل ِ ز ِ  م طالب ا كومة البريطانية بالاعتراف الاقتراح بأغلبية المجلس لصا َ ت بدولة فلسطين. وصو َ 141 ا، بمن فيهم زعيم ً عضو ً حز العماا المعارض وقتذا ، إيد ميليباند، مقابل 21 ا رفضوا الاقتراح. وقد ً نائب ً هاء تأييد الأغلبية من النوا للاقتراح على قاعدة أن الاعتراف بدولة للفلسطينيين ُ "ليس هدية أو هبة ت ُ منح من هذا الطرف أو ذا ، وإنما هي حق طبيعي للشاعب

الفلسطيني، وحق يستجيب لمقتضيات العدالة الإنسانية والمسؤولية الأخلاقية". لس العموم، والذي وصفه عدد مان ه غير الملزم، الذي أقر ُ الاقتراح ون ُ النوا ب التارصي"، على أن المجلس "يرى أن اب أن كوماة البريطانياة  ا تعترف بدولة فلسطين إلى هانب دولة إسرائيل، كإسهام في تأمين حل على أساس دولتين عبر التفاوض". وقد أكدت مداخلات النوا على المساؤولية التارصياة دت في عام تعه  والأخلاقية لبريطانيا، ال 2910 ا  بوضع الأراضي الفلسطينية وصايتها على طري ق تأهيل الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة لهم، وهو الأمر الاذي كومات البريطانية منذ ذل الوق . وقاا عادد مان الناوا  ترمه ا  لم إن : "الفرصة مواتية الآن لإنهاء المعاناة الفلسطينية، وكسر حلقة العنف الادائرة مناذ ا وتار ال ً سنوات طويلة، ولا يمكن لبريطانيا الوقوف هانب ً صاراع يتواصال إلى سنوات قادمة". وأدان عدد من النوا ، في ماداخلاتهم، سياساات إسارائيل ادران واهز وا  الاستيطانية، وسياسة تقطيع أوصاا الأراضي الفلساطينية باا صار. وفي هذا الصدد، قاا النائب، ريتشارد أوتاوي (  وا Richard Ottaway ،) نة العلاقات اخاارهية في كتلة ح رئيس طيلة السنوات ُ ز اتافظين: "لقد كن ُ المناصرين لإسرائيل، ولكن ما تقوم به من عمليات ِّ الماضية من عمري وأنا من أشد ِّ و ضمو تغضبني في السياسة...  للأراضي في الضفة الغربية، بات من أكثر الأشياء ال ا عن تأييد الرأي العام". ً إن إسرائيل تنحرف بعيد ً إلى هانب المستويات الثلاثة السابقة، تفاعل الأوساط السياسية البريطانياة ا ديدة من قطاع غازة إب تناقلتها وسائل الإعلام التقليدية وا  مع الصور ال ان عدوان صيف 1021 ؛ حيث استقال الباروناة، ساعيدة وارساي ( Sayeeda

" ا

065

Made with FlippingBook Online newsletter