اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

7 . تراجع الصراع العر - بـي الإسرائيلي في أولويـات السياسـة ارارجيـة البريطانية: لا تزاا الظروف السياسية والأوضاع الداخلية، وخاصة الاقتصادية تل صدارة اهتمامات  ، والمعيشية منها ُ ، مما ي  المواطن البريطا ُ ْ ر ْ ِ ه ِ ئ السياسات

والقضايا اخاارهية إلى مراتب متأخرة في أهندة المتابعة والاهتمام للرأي العام. وأظهرت دراسة أهراها معهد "تشاتم هااوس"، بالتعااون ماع مؤسساة "يوغوف" لاستطلاعات الرأي، في أغسطس / آ 1021 ، ونشرت نتائجها في فبراير / 1022

شباط إلى ههة تركيز السياساة  مهور البريطا معظم ا اخاارهية على حماية المملكة المتحدة في حدودها، مع اقتصار التدخل اخاارهي وقاادة الارأي  على تقديم المساعدات التنموية. ويعتقد الرأي العام البريطا سب الدراسة، أن خمسة أخطار تتهد  ، العام ، د الأمان القاومي البريطاا يت صد ً رها الإرها الدو ، وخصوص ً ركاات والتنظيماات الإسالامية  ا ا ً الإلكترونية، وأخير ً ا الاضطرابات في قطاع الطاقة وعدم استقرا ر أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية. وبالفعل، أد تعرض لها الاقتصااد  ت الأزمات، ال في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وبين أعوام  البريطا 1004 إلى 1021 بالقضايا اخاارهية، ومناها الصاراع  إلى تراهع اهتمام الرأي العام البريطا العر الإسرائيلي - باي ؛ حيث كا ُ ن تركيز ص ُ ن مهور خلاا تلا اع القرار وا السنوات منصب ة أسبا الأزمات الاقتصادية وتاداعياتها علاى ا على معا يوية، مثل  القطاعات ا : الصحة والتعليم والعمالة، مع متابعة أقال للشاؤون الدولية، خاصة القضايا ذ  ات التأثير اتدود على الشأن الداخلي البريطا ( 1 ) . 1 . ظه ور بركات الإسلام السياسي المتطرفة:  وظ  ف الدعاية الصاهيونية ماا ُ ي ُ سم ى با اهات "الإرها الإسلامي"، في ثلاثة ا : - تحشيد الرأي العام الغر بـي على الإسلام والعرب بوصفهم مصـدر خطر لا يتهد د إسرائيل فحسب، وإنما يتهد د العالم الديمقراطي. وبالطبع ( 1 ) التميمي، نواف، " ُ إسرائيل لا ت رضي البريطانيين "، مرهع سابق. ميل ، ريماة المتطرفة، ثم الانتشار النووي في دوا مثل كوريا الشمالية وإياران، فا ادود، ثم التهديادات  المنظمة لا سيما تهريب الأفراد والمخادرات عابر ا

081

Made with FlippingBook Online newsletter