اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

هذه الانتهازية السياسية عب ً ر عنها أيض ً ا وزير المالية الإسرائيلي الساابق، يائير لبيد ( Yair Lapid ) ، بقوله : "إن هجوم فرنسا يبرهن أن لا مكاان لليهود إلا إسرائيل". وكان المنظمات الصهيونية الأوروبية والقياادات الإ سرائيلية تدر ، وهي تطلق هذه الدعوات وسط عاصفة من الترهيب النفسي، أنها ربما تنجح في فتح اخاز ان الأكبر لليهود في أوروبا، وتادفع بالمزيد من يهود فرنسا وأوروبا إلى الهجرة إلى إسرائيل. وقاد نشارت صحيفة "ذا إندبندن " في يناير / من عاام  كانون الثا 1022 ا ً أرقام ً ا، كش ُ ف عنها استطلاع أهرته مؤسسة "يوغوف"، ت ُ ظهر أن 12 % مان 510 يهودي ا بريطاني ا هاهروا إلى إسارائيل في عام 1021 مقابل 210 ً مهاهر ً ا في عام 1027 . ورغم أن هذه الأرقام ُ تبدو بلا قيمة إذا ما قورن بأرقام أخرى ت ُ ظهر أن حوالى 1 . 2 ملياون فرنسي، وأكثر من 2 ً ث  يعيشون خارج أوطانهم  ملايين بريطا ً ا عان حياة أفضل، بعد تراهع الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع نسبة البطالاة، وارتفاع تكاليف المعيشة، وتراهع مستوى اخاادمات العاماة، إلا أن  المنظمات الصهيونية تصر  على أن العامل الأساسي وراء هجرة اليهود إلى إسرائيل هو تنامي المشاعر المعادية للسامية في المجتمعات الأوروبية ( 1 ) . - ابتزاز المنظمات الصهيونية للحكومات الأوروبية على قاعدة "ضرورة حماية الي هود"، وضرورة "مكافحة معاداة السامية" المتصاعدة في أوروبا. كوماة  ح المنظمات الصاهيونية في الضاغط علاى ا ، وبالفعل البريطانية ؛ َ إذ و َ َ ق َ َ ع َ اباة اليهود ومهاجمة المسلمين منذ  الأخيرة في فخ ( 1 ) التميمي، نواف ، " في توظيف هريماة بااري  المنظمات الصهيونية واليمينية لا تكل ،" ديد العربـي ا ،" 22 يناير /  كانون الثا 1022 ، (تاريخ الادخوا: 20 ماارس / آذار 1022 :) http://goo.gl/vs9NL6 يهود بريطانيا يرون أن لا مستقبل لهم في بريطانيا. وتكشاف أرقاام الوكالة اليهودية أن هجرة اليهود البريطانيين إلى إسرائيل زادت بنسابة 10 % 1021 خلاا عام ، وأن

084

Made with FlippingBook Online newsletter