اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

ان ناؤمن " حملة

اث  الإسرائيلي للاتصاا والأ  البريطا "بايكوم"، و بإسرائيل" ، وحملة "اللعب العادا"، و منظمة "ما وراء الصور"

، و حملاة

ساين صاورتها،  الدفاع عن إسرائيل، و إسرائيل ، وإقصاء الآراء المعارضاة

لها تنشط في

"قف معنا"

وك ،

 وكسب الرأي العام البريطا تأييد ل

لإسرائيل وتهميشها شية إسرائيل والداعمين لها من  . ويمكن تفسير ذل بشأن انتقاد إسارائيل  طرأت على الرأي العام البريطا  التحولات ال والدعوة للاعت قوق الفلساطينية، وضارورة مواههاة هاذه  راف با التحولات بتكثيف النشاط الدعائي على الساحة البريطانية. 1

. تغير أسلو عمل المنظمات المؤيدة لإسرائيل، خلاا السنوات الراهناة؛ ديدة من أساليب الدعاية التقليدية إلى توظيف حيث انتقل المنظمات ا الدبلوماسية العامة، والعلاق ات العاماة، المعروفاة باسام "هاسابارا" ( Hasbara ل ، ) تحسين صورة إسرائيل في العالم، ودحاض "الأسااطير" ُ ي  السلبية ال ُ َ ر َ ِّ و ِّ ُ ه ُ ها "أعداء إسرائيل" عنها ، وإعاادة تارميم المواقاف ً خطير ً شهدت تآكلا  الدولية، ال ً ً ا خلاا العقد الماضي، مان خالاا خ طا دعائي تسعى المنظمات الصهيونية ه وترسيخه في أذهان إلى ترو الرأي العام العالمي. 7 . انتقل منظمات اللو باي الناشطة في بريطانيا مان مركزياة  الصهيو مه المنظمات اليهودياة الرئيساية  العمل الذي كان تشرف عليه وتنظ  (

لبريطانيا العظمى وأيرلندا  اد الصهيو  الا ، لس القيادة اليهاودي ، النداء اليهودي الإسرائيلي الموحد ، لس ممثلي اليهود البريطاانيين هوي، والقطاعي؛ حيث تم خالاا السانوات العمل اللامركزي، وا العشر الأخيرة تأسيس " هوية لمناصرة إسرائيل المجموعات ا "، مع التركيز ادات المهنية والنقابية، وخارج حدود  امعات والا على النشاط داخل ا العاصمة ال قد ك و  ث  ف هذه المجموعات اللامركزية - وصل  ال

)، إلى

سياسية.

عددها في منتصف عام 1022 إلى أكثر من 10 موعة - من نشااطها اء المملكة المتحدة بهدف الدفاع عان وهاود  تلف أ  وانتشارها في

091

Made with FlippingBook Online newsletter