ُ الرأي العام العالمي على "الم ُ َ خ َ ِّ ر ِّ " الفلساطيني، "قاتال الأبريااء"، و"خااطف الطائر ُ ات" الذي يسعى، بدعم من الدوا العربية، إلى تدمير إسرائيل، والذي ي ُ ِّ هد ِّ د أمن واستقرار المنطقة والعالم. ومع مطلع ثمانينات القرن الماضي، نشط الدعاياة الصهيونية في حشد الرأي العام العالمي ضد التواهد الفدائي الفلسطيني في لبناان، ُ الذي "ي ُ ِّ هد ِّ د أمن وسلامة المدن الإ سرائيلية"، وحاهة إسرائيل الأمنياة إلى القياام بعمل عسكري للدفاع عن أمنها وسلامة مواطنيها، ح إ نها أطلق على عملياة اهتياح لبنان في عام 2991 ليل". اسم "سلامة ا غير أن التحدي الأصعب، وغير المسبوق، الذي واههته إسارائيل وأههزتهاا قبة الزمنية، الدعائية، في تل ا في اندلاع الانتفاضاة الشاعبية في الأراضاي َ ل ث َ م َ ت َ َ َ الفلسطينية في عام 2994 عرف إعلامي ، وال جاارة". وقاد ا بانتفاضة "أطفااا ا ُ طا دعائي ي حاول إسرائيل مواههة انتفاضة الأطفاا ُ ِّ صو ِّ ر الانتفاضاة الشاعبية على أنها "أحداث شغب سكانية ترتبط بمطالب معيشية بسبب الظرو ف الاقتصاادية رر الصعبة، ال قاد تلف عن تل الاحتجاهات الشعبية ال بها البلاد"، وأنها "لا دث في أي بلد آخر". غير أن استمرار الانتفاضة وتصاعدها، واط لاع العالم أكثار ري في الضفة الغربية وقطاع غزة، على حقيقة ما ق وتدف الصور والتقاارير، الا نقل عبر ُ وسائل الإعلام العالمية بربرية إسرائيل، وهي ت ُ ِ واه ِ ا ُ ه الأطفاا الع ُ ز ا بكال وحشية وعنف، دفع الدعاية الصهيونية إلى تغيير خطابها "التبرياري والإنكااري" ظهر إسرائيل في حالة الدفاع عن أمنها الداخلي، ماع الاساتعداد ُ طا "دفاعي" ي ُ ق انب الفلسطيني بهدف للتفاوض مع ا يق السلام، شريطة وقف الانتفاضة. ومع انطلاق المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في مؤرر مدريد، في عام 2992 ، انبين الفلسطيني والإسرائيلي وما تلاه من توقيع ا على "اتفاق أوسلو" ضمن "عملياة ُ سلام"، عادت الدعاية الصهيونية إلى اخاطا "التبريري" و"التضليلي" الاذي ي ُ َ غ َ ا ط ي َ على ت َ َ ه َ ر وق مها من تنفيذ الاتفاقيات، ال إسرائيل من استحقاقات السلام، وتبر عتها ِّ انب الفلسطيني، بذرائع "عدم هد مع ا ِّ قيق السلام" و"عدم وهود ية الفلسطيني في شري فلسطيني حقيقي" للتفاوض معه، و"عدم تأييد تنظيماات فلساطينية، مثال هاد)، ع (حماس) و(ا ملية السلام وإصرارهما على تدمير إسرائيل".
45
Made with FlippingBook Online newsletter