اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

في بريطانيا، لاستحق اليهود ثلاثة نوا فقط، أم صلوا على  ا أن 11 ً مقعد ً ا فهذا يعني 9 د أن المسلمين، الذين تصل نسبتهم إلى أضعاف ما يستحقون، وبالمقابل 1 . 2 % لون إلا  ث َ م ُ من سكان بريطانيا، لا ي َ ُ بثمانية نوا ، في حين أنهم يساتحقون 12 ً مقعد ً لس العماوم حصلوا عليها في  ا، مقارنة بعدد اليهود وعدد المقاعد ال " البريطا ( 1 ) . ويضيف: لس العموم ليس سوى "هذه المبالغة في رثيل اليهود في لس اللوردات، وغايره هزء من الصورة، فقد تم إدراج عدد أكبر من اليهود في من المناصب غير المنتخبة، وغير اخااضعة للمساءلة" ( 2 ) . ويعتبر ستيوارت ليتلوود أن التأثير الهائل لليهود، والصاهاينة غاير اليهاود ً ، يتضاعف كثير  الداعمين لإسرائيل، في البرلمان البريطا ً ا مع العلاقات السرية لقادة حز اتافظين وحز العماا مع اللو باي ِّ المؤي ِّ د لإسرائ يل ( 3 ) ً . ويكتب ساخر ً ا في ُ عنوان "اليهود م  ،" موقع حز "الشعب البريطا ُ َ م َ  ث  ُ ل ُ ون بثماني ة أضاعاف في :" البرلمان البريطا "التمثيل النس باي كلمة كبيرة وطن انة في المملكاة المتحادة، ً وتعني أن تصويت ً ِّ يؤد ً ا أكثر عدلا ِّ ً . ويازعم الت ً ي إلى حكومة أكثار عادلا مثيال النس باي إعطاء الأقليات فرصة أفضل للتعبير عن صوتها، ولكن يبادو أن هناا اه... تاج إلى مساعدة في هذا الا  أقلية واحدة (يقصد اليهود) لا ُ إنهم م ُ َ م َ  ث  ا ُ ل ُ ون أكثر من اللازم" ( 4 ) . وكتب هانين روبرتس ( Janine Roberts ) في عام 2999 : "رغم أن نشاط اللو باي في بريطانيا لا  الصهيو ظى بالمتابعة والتوثيق، كما ها  ي ااا في  ا الولايات المتحدة، فإ ن هذا اللو باي ً اح كان أكثر ً ا تارصي ا، منذ انتزاع (وعاد الوق الراهن... كومة البريطانية، وح  بلفور) من ا في الولاياات هناا 27 ( 1 ) Duke, David, “The Jewish Supremacist “Key Stooges” in the UK

Government, 2013, davidduke , (Visited on 11 April 2015): http://davidduke.com/the-key-stooges-in-the-uk-government/

) Ibid.

( 2 ( 3

) Littlewood, Stuart, “Cameron’s ‘Torah’ government”, Mycatbirdseat , 29 June 2013, (Visited on 11 April 2015): http://mycatbirdseat.com/2013/06/camerons-torah-government/ ( 4 ) Ibid.

60

Made with FlippingBook Online newsletter