اللوبي الصهيوني والرأي العام في بريطانيا

المؤيدة لإسرائيل، على تشويه عة الناشطين / ُ ُ ت ا (اليهاود وغاير اليهاود) المنتقدين لإسرائيل. وتزعم هذه المنظمة أن منتقدي إسرائيل يساعون إلى "نازع الشرعية" غط  عنها بدافع من الكراهية، و اء أشكاا و

الك

م سميات هديادة مان أشكاا معاداة السامية. ويعمل المركز على الطعن في قانونية وشارعية حمالات مقاطعة إسرائيل، واسترهاع دعمها في أوساط اليهاود البريطاانيين الليابراليين واليساريين ؛ ُ لأنه يعتقد أن تفشي انتقادها في الأوساط اليهودية ي ُ ِّ قاو ِّ ي موقاف منتقديها من غير ا ليهود ( 1 ) . و تعتقد قيادات المركز أن إقناع الناس في بريطانيا بفكرة "إسرائيل تسعى إلى "لو كاان سلام دائم مع هيرانها" هي أفضل المفاتيح لزيادة الدعم لإسرائيل، ح قيق السلام بعيد المناا"، كما قاا زابلودوكشز في عاام  1022 . وقاد أعااد ديده خلا "بايكوم" صياغة خطابه و مر  ا السنوات ال ت منذ تأسيسه، فبينماا كان يقوا، في عام 1002  و  ، إنه يسعى إلى "إحداث  ا كبير في الارأي العاام إسرائيل"، بات يقوا حالي لصا  البريطا  قيق "تفه  ا إنه يريد  ً م أكثر نضاوه ً ا لمواقف إسرائيل"، ويشير في أدبياته إلى "دولة فلسطينية" ماع ضامان "السالا م والأمن" لإسرائيل ( 2 ) . ومهما تعد دت ألوان وأشكاا اخاطا الدعائي ل " ا بايكوم"، إلا أنه يلتازم  على الدوام بالسياسات العامة لإسرائيل، ويتجل  ى ذل في المواقف التالية: - عب ر في عام 1020 عن موقف رافض لعضوية دولة فلساطين في الأمام المتحدة. - ُ ي ُ َ ؤ َ ِّ ي ِّ د مواقف إسرا ئيل الرافضة للانسحا إلى حدود 2954 ، ومواقفهاا من قضايا القدس والمستوطنات وحق العودة للاهئين. - يصف القدس ب " ا عاصمة إسرائيل"، على الارغم مان أن بريطانياا ليفة لإسارائيل، لم تعتارف  والولايات المتحدة، وغيرهما من الدوا ا ( 1 ) “Britain Israel Communications and Research Centre-BICOM”, bicom , (Visited on 18 February 2015): http://www.bicom.org.uk/ ( 2 ) Ibid.

77

Made with FlippingBook Online newsletter